إستطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تحقق حضوراً لافتاً على الشاشة، ونجحت بتغيير نوعية حضورها في الأدوار التي قدمتها لتخرج من عباءة النمطية في الأدوار، فشاركت في المسلسلات الكوميدية والشامية والاجتماعية.

الممثلة السورية جيني إسبر تحل ضيفة على موقع "الفن" في الحوار الآتي .

بدايةً، حدثينا عن رضاك عن الأدوار التي قدمتها هذا العام؟

بشكل عام أنا راضية عن أدائي وحضوري في كل الأعمال التي شاركت فيها، مع اختلاف كل شخصية عن الأخرى، وهو أمر مهم بالنسبة لي أعمل بدقة على التركيز عليه بالتعاون مع مستشاري الدرامي الذي تعاونت معه مؤخراً.

كيف تقيمين تجربة مسلسل "العراب2"؟

تجربة جميلة ومميزة ولها خصوصيتها، وشخصية "ميس" ليست بالشخصية السهلة ، كما أن التعامل مع المخرج حاتم علي يسهّل الكثير من الأمور، ويفجر طاقات هائلة لدى الممثل.

هل ستتواجدين في الجزء الثالث؟

لا أعرف شيئاً عن الموضوع، والأمر ما زال محصوراً بالشركة المنتجة، ولكن ما أعرفه أن شخصية "ميس" ما تزال موجودة بالعمل والأمر منوط بنص الجزء الثالث ومخرج العمل والشركة المنتجة.

لماذا غبت عن الدراما العربية المشتركة هذا العام؟

ليس موضوع غياب، فالسبب بسيط لأني لم أتلقَ العرض المناسب والشخصية المناسبة، وبالطبع لن أقبل بأن أقوم بدور ثانوي مهما كانت المغريات، وبالتالي لا سبب سوى عدم توافر الدور المناسب.

هل تقصدين بأدوار ثانوية أمام الممثلات اللبنانيات؟

لسنا هنا بإثارة قضية قد تفهم بأشكال مختلفة، فالموضوع لا يتعلق بممثلات لبنانيات أو غيرهن ولكني بالطبع لن أقبل بأداء دور ثانوي أمام ممثلة لا يراها المخرجون والنقاد وحتى الكتّاب أنها تستحق الدور الأول، ولكن لظروف التسويق تظهر في هذا المكان أو في البطولة.

هل ترين أن الدراما المشتركة طفرة وستزول؟

لا أعتقد أنها طفرة، بل حالة من الممكن أن تستمر حتى تنتهي موضتها، ولكنها نمط من أنماط كثيرة للدراما برزت مؤخراً وهي كنوع من المنافسة للدراما التركية التي غزت الشاشات العربية.

ما ردك على الانتقادات التي وجهت لمسلسل "صرخة روح"؟

ليس مطلوباً مني أن أرد، هذا واجب الكتّاب والمخرجين، وأعتقد أنه مسلسل حقق نسب مشاهدة جيدة رغم المبالغة بالجرأة ببعض الخماسيات، ولكن هناك خماسيات كانت إجتماعية وتتناول قصص مختلفة وخصوصاً في الجزء الجديد أكثر من تركيزها على الخيانة الزوجية وتبعاتها.

رأيناك في دراما البيئة الشامية خلال العامين الأخيرين ما السبب؟

لا سبب محدد، عُرضت عليّ أدوار أحببتها ومن الضروري لكل ممثل أن ينوّع حضوره وأن يعمل على تطوير نفسه وتطوير أدواته.

هل تخليت عن روح "ميديا" في "صبايا" التي لازمتك في العديد من الأعمال؟

بصراحة، رغم النجاح والشهرة التي حققتها لي شخصية "ميديا" عبر أجزاء مسلسل "صبايا" إلا أنها ضرتني من خلال تنميطي بهذه الشخصية التي التصقت بي إلى حد كبير، وهو ما جعل أغلب الشخصيات التي تعرض عليّ ضمن هذا النمط، وهو ما جعلني أيضاً أعمل جاهدة للخروج من هذه العباءة رغم الحب الذي أكنه لهذه الشخصية، ولكن الحمد لله خلال السنوات القليلة الماضية إستطعت إلى حد ما أن أخرج منها وأن أقدم شخصيات مختلفة.

هل تشاهدين مسلسلاتك في شهر رمضان؟

بالطبع وأراقب أدائي وأتعلم من أخطائي، وبنفس الوقت أتابع آراء النقاد والصحفيين التي يكون هدفها تسليط الضوء على الأخطاء وكشفها وتقويمها وليس هدفها التجريح والإساءة.

سمعنا أنك تحضّرين لمسلسل "حرملك آغا" هل هذا صحيح؟

تلقيت عرضاً للمشاركة بالعمل وبإنتظار إنتهاء تحضيرات شركة "كلاكيت" المنتجة للمسلسل.

هل من أعمال جديدة تحضرين لها؟

هناك عمل كوميدي مع المخرج مهند قطيش وأؤدي فيه شخصية كوافيرة تدعى "جيجي" ضمن إطار وقالب كوميدي، حيث يحدث معها الكثير من المواقف الطريفة.

وأيضاً أتحضر لتصوير مشاهدي في مسلسل الرعب "الرابوص" للكاتب سعيد حناوي والمخرج إياد نحاس.

كيف ترين مستوى المسلسلات السورية هذا الموسم؟

أشعر بأن هذا الموسم أفضل بكثير وهناك العديد من المسلسلات التي تركت أثراً هاماً لدى الجمهور وأعتقد أن الأمور تتجه نحو الأفضل، وإن شاء الله في الموسم المقبل تكون أفضل بكثير.

يقال إنك تكثرين من عمليات التجميل فما دقة هذا القول؟

لا أعرف إن كانت عمليات التجميل نوعاً من الإساءة ، أقوم بما تقوم به العديد من الفتيات ليس أكثر وهل الإعتناء بالجمال شيء غير صحيح أو معيب؟.

كيف تتعاملين مع الإنتقادات؟

أتعامل معها ببساطة وإهتمام إذا كانت فعلاً انتقادات هامة ولها فائدة في الإضاءة على نقاط ضعفي وأخطائي، أما إذا كان الهدف منها التجريح والإساءة فأهملها .