في تغطية خاصة لبرنامج هلا رمضان الذي تعده وتقدمه رئيسة تحرير موقع الفن الإعلامية هلا المر والذي يذاع عبر أثير اذاعة سترايك 97.
3 و 97.7 حل الفنان كارلوس ضيفاً.
وعبّرت المر عن إعجابها كيف يطرب كارلوس الناس في مربع ليلي من دون أن نشرب أي كأس، ووصفته بأنه ملك السهرات بصوته وبالكاريزما وكيف اخترع لنفسه أسلوباً جذب كل الناس من كل البلاد العربية ليتابعوه.
أما كارلوس فأشاد بالمر واعتبر أن لها فضلاً كبيراً على الفنانين كلهم معنوياً، وعلّقت المر:"حين بدأتَ بالغناء كنت أنا بلا عمل ولم تتسنَّ لي الفرصة أن أدعمك، ولكنك تطلق كل أغنية أجمل من الثانية، ونحن متفقان على محبتنا للجيش اللبناني".
وعن تعلمه الوطنية وهل هي عائدة لتربيته أو نابعة من نفسه مع أن هناك كثيرين لا يحبون الجيش علّق كارلوس :"تربيت وحيداً إلى جانب أختين ووالدي لم ينتمِ لأي حزب وأحب أن يحيدني عن الأحزاب ، وخالي كان في الجيش وإستشهد منذ عشرين عاماً تقريباً، لذلك تعلقت بالجيش ولا أمل لنا سواه".
أما المر فإعتبرت أننا نحيي الجيش كل على طريقته ، وتمنت أن نصل إلى بصيص أمل كي نرتاح أمنياً.
وعن انتقاله من الحياة الليلية إلى المهرجانات علّق كارلوس: "أعتقد أنها نعمة من الله ، فحين أقدم مهرجاناً لأساعد الرعية من أبناء كنيسة يعطيني الإندفاع، والسنة في مهرجان الضبية كانت علاقتي مع إبنة رئيس البلدية كورين أشقر رائعة وهي إنسانة رائعة ولأنها تحب منطقتها حوّلت مهرجان ضبيه إلى مهرجان عالمي، وبالنسبة لي أنا أعرف أنني لست class A لذلك أتفهم أن لا أكون في المهرجان هذه السنة، وليست لدي مشكلة فسأشتغل على نفسي لأكون يوماً ما بهذا المهرجان، وهذه السنة لدي مهرجانات لكن قليلة خصوصاً بالنسبة لوضع الإنتخابات البلدية، ولدي مهرجانات في كسروان والمتن ومهرجان في أدونيس وجبيل، وعين سعادة والجنوب.
وعن مشروع زواجه قال "بطلت"، وعما إذا كان مستمراً بعلاقته مع الفتاة التي كان مرتبطاً بها أشار إلى أن كثرة مشاكله في عمله جعلته يؤجل مشروع الزواج.
وعلّقت المر بأن الرجال يستطيعون أن يتزوجوا في أي عمر إذا أرادوا أن ينجبوا أطفالاً ، أما النساء فلديهن عمر معين للإنجاب بعده يستطعن الزواج من دون أن ينجبن.
وعن أسلوبه الخاص بالغناء قال "لي 21 عاماً في الغناء بالليل ولا يزعجني أن يقلدني بعض الفنانين فهذا يعني أنني قمت بعمل علق بذهن الناس والفنانين، كما كنت في صغري أسمع أغاني لأبو وديع والفنانين الكبار لأتعلم منهم فالبعض يقلد طريقتي، وهناك أشخاص لا يحبون هذه الطريقة".
وعن جرأته في غناء بعض الكلمات، قال "أنا جريء وحالياً أصبح هناك مواقع التواصل الاجتماعي، وعن شتمه لإذاعة معينة في غنائه بإحدى السهرات إعترف كارلوس بأنه أخطأ و"أنا ذهبت إلى الإذاعة اعتذرت منها وأنا أقل الناس فإذا أخطأت أعتذر، فشرف الناس وتعب الناس ليس لعبة بيدي أي أحد وأستطيع أن أوصل الرسالة بطريقة غير مباشرة وأنا شتمت الإذاعة لأن لي صديقاً كانت لديه مشكلة معها ولكني بالطبع ارتكبت خطأ كبيراً".
وعن تواصله مع الناس في سهراته قال كنت أجد هذا الأمر مفقوداً بين الفنان والجمهور، وهناك فنانون يمنعون الأركيلة أو يرفضون أن يرقص الناس لكن الجمهور يأتي لأنه يحبك ولا تستطيع أن تتكبر عليه والفنان لديه حراس شخصيون ولا أحد يقترب منه، لكني أغني للناس على الطاولة وأحتفل معهم بعيد ميلادهم وأنا سعيد أن الناس يحبونني وهذا رأسمالي في الحياة.
وعن المربع الليلي الخاص به قبل Volume قال "كنت موظفاً في السابق ولكني أصررت أن أقوم بعمل خاص بي فإفتتحت المربع الليلي قبل حرب تموز بشهرين، وكانت الحرب لخيرنا، وأنا افتتحت المربع الخاص بي في الكسليك ، فحين حدثت حرب تموز هرب الناس من بيروت وجاءوا كلهم إلى الكسليك، فمصائب قوم عند قوم فوائد، وحالياً أخذنا مربعاً ليلياً في السوديكو أصغر قليلاً من Volume ولست قادراً أن أفتتحه حالياً لأنني أود أن يكون مرتباً ، وإن شاء الله خلال ثلاثة أو أربعة أشهر سنفتتحه".
وعن من يغني في Volume حين يكون مسافراً علّق كارلوس "أي فنان من أصدقائي المبتدئين يغنون فيه حين أسافر"، وعن جولته الغنائية في أميركا قال كارلوس "كانت متعبة لأنه يكون لدي يوم حفلة في ولاية ويكون الجو ماطراً وبارداً ثم أذهب إلى ولاية أخرى فيكون الطقس مشمساً، فكل العمل يتطلب جهداً، وهنا أغني الخميس والجمعة والسبت وبسبب ضغط الحفلات أغني أحياناً يومياً وأريح صوتي بأن أنام"، وعلّقت المر "قليل من الزبدة كما كان يفعل وديع الصافي يريح الصوت"، وعن تمرين صوته مع أستاذ قال درست في بداياتي في الكونسرفاتوار فوكاليز سولفاج وتيوري والخبرة لاحقاً تعلم الفنان، فكما يكون لدى شخص أب يعلم ابنه قيادة السيارة لكن إذا لم يجرب الولد القيادة لن يتعلم.
وعما إذا كان هناك أحد في عائلته صوته جميل قال كارلوس ، للحقيقة لا، لكنني منذ صغري كانت لدي هواية الغناء فكنت أغني في المدرسة وأول أغنية غنيتها هي وعد يا لبنان، وفي تلك الفترة كان قد استشهد الرئيس بشير الجميل حديثاً.
وعن رصيده الغنائي أشار إلى أن في رصيده أربع أغنيات من بينها أغنية لمنطقتي الكورة لحنها عاصي الحلاني، وقاطعته المر بتهنئة عاصي الحلاني على أغنيته الجديدة الموجهة ضد المخدرات بالتعاون مع القوات اللبنانية، وعن لقائه بعاصي قال كارلوس هناك صداقة قديمة تربطني بعاصي الحلاني وهو يأتي ليسهر في مربعي الليلي وحين خطرت لي فكرة أن أغني للكورة أغنية وطنية أحسست أن عاصي هو الشخص المناسب ليلحنها لي والحمد لله لم يرفض.
وعن اختيار لاسم فني مؤلف من اسم واحد، قال بدأت بالغناء في الليل ولم أعلم أنني سأصل إلى هذه المرحلة وحين صرت معروفاً باسم كارلوس لم أضع اسم عائلتي لأن الناس عرفوني باسم كارلوس فقط.
وأشار كارلوس إلى أنه ولد وتربى في ضبيه لكن أساسه من الكورة، وأشاد بمنطقته وبجمالها وجمال فتياتها، وقال: "لدي أرض في الكورة وسأبني عليها بيتاً"، وعلّقت المر أنه "اللي بيشرب من مية الشمال بيصير صوتو حلو"، وعن ما إذا كان يجد أسى في بيروت ولا توجد طيبة الضيعة، قال أصبح الأسى أينما كان وتغيرت الحياة ولم يعد هناك أصدقاء وخف الوفاء والأصول، وكل إنسان تخلى عن تقاليده ومبادئه أصبح من دون وفاء مشيراً إلى أن لديه أصدقاء وكذلك أصدقاء فنانين، وأنا لا أهنئ أحداً على أغنيته الجديدة لأنهم لا يبادلونني بالمثل.
وعن أصدقائه من الفنانين قال: أيمن زبيب صديقي، ناجي أسطا صديقي العزيز وأحضر له سهراته ولديه مربع ليلي جديد، وكان سهران عندي يوم الجمعة وهناك زيارات عائلية بيننا وذكرت المر أن ناجي بدأ بكورال نسروتو أي أناشيد عام 1999 حين أقمنا حفلة لماجدة الرومي قالت لي من هو هذا الراهب الصغير؟ وأضاف كارلوس أنهم كلهم يسهرون عندي وأنا لا أغار من أحد لأنني وصلت إلى ما لم أحلم أن أصل إليه وليس لدي سبب للغيرة من أحد فعندي عملي وعلاقاتي وسفراتي، وعلّقت المر أنه بأربع أغنيات قمت بما لم يحققه غيرك في عشر سنين ولديك أسلوب خاص بك، وتمنى كارلوس الخير للجميع.
وعن ليالي الثلاثاء في شكا قال كارلوس إن أنظف بحر هو بحر شكا في منطقة الهري وهناك مشروع جميل اسمه بالميرا وأقاموا بيتش بار يبدأ بعد الواحدة ليلاً ورواده أكثرهم من المغتربين من أهل الشمال فيأتون ليستمتعوا بأوقاتهم.
وعن نوع الأغاني الذي يطلبه المغتربون قال كارلوس هم يحبون كل الأنواع وأهل الشمال وأهل الجنوب يحبون أغاني الدبكة كثيراً وهي الأغنيات نفسها ويحفظون الأغاني إضافة إلى الأغاني التراثية وهناك أشخاص وقف الزمن عندهم على الميجانا والعتابا وأنا حفظت كل أنماط الأغاني وأعرف ماذا يحب أهل الأردن وسوريا والخليج ولم أحفظ أغاني خليجية كثيراً لكنني أعمل على نفسي.
و قال إنه حفظ الكثير من الأغنيات لكن العمر له حق إذا كانت هناك أغان لم أغنها لفترة طويلة أنساها، والسهر هو السبب مع أنه جميل لكن صار لي عشرين سنة لم أنم في الليل وبدأت أنسى بعض الأشخاص حتى إذا التقيتهم لمرة فقط، وهناك أشخاص يذكرونني أنني غنيت في عرسهم من 15 سنة ولكني لا أذكرهم، كنت حين أسمع الأغنية مرة واحدة أحفظها أما حالياً فحفظ الأغنية يتطلب مني وقتاً طويلاً ممكن لأن في رأسي أرشيف كبير.
وعن أغنيته الأخيرة "ما بشبع" وإذا كان يشبع من الحلوين قال أنا ما عم بشبع وإلا لكنت تزوجت.
وعما إذا كان يحب كلمة نجم علق كارلوس أحب كل شيء وكل إنسان يحب أن يتميز بلقب وقال الغروب لقبوني بالمطرب، وصاروا كلهم ينادوني بهذا الاسم وأنا أقسم وقتي فوقت العمل للعمل وحين لا يكون لدي عمل أحب في الشتاء أن أمارس هواية التزلج، وفي الصيف أهوى البحر والسباحة ولكني لا أقوم بنشاطات كثيرة في البحر فأنا أخاف منه لأنه غدار.
وعن المسلسلات التي يتابعها في رمضان قال أتابع باب الحارة مع أن هناك ممثلين افتقدناهم، وعلقت المر بأن قسماً أحب هذا المسلسل والقسم الآخر لم يحبه، فأجاب كارلوس لا تستطيعين أن ترضي كل الناس، وأي عمل فني هناك أشخاص يحبونه وأشخاص لا يعجبونه، وأيضاً أوجه تحية لكارين رزق الله وأثبتت أنها تكتب وتمثل بطريقة رائعة، فأعجبني مسلسلها "مش أنا" والناس تحمسوا للمسلسلات اللبنانية لأنه يمكن لا يوجد إنتاج كاف، ولا تستطيعين أن تلومي شخصاً واحدا وليس الحق دائماً على الدولة فإذا توفي فنان ما تلام لأنها لم تقم بصندوق تعاضد، و"آخرة الفنان صعبة" لكن هناك فنانين "من إيدهم" فحين يكون الفنان معه مال لا يجمعه لآخرته، وعلقت المر أن هناك من يشترون الأراضي وآخرون يضيعون أموالهم، وهناك نقابات عديدة، أما كارلوس فقال "إنني لم أعد أعرف أي نقابة مفيدة وأيها لا تفيد، وأتمنى على الدولة أن تنظم الامور".
وعما إذا كان خائفاً على شيخوخته قال، أنا "مأمن حالي" معنوياً ومادياً لكني أخاف على نفسي لأنني لا أعرف ما هو مخبأ لي وأنا بين ليلة وضحاها فقدت والدي عن عمر 58 عاماً وأنا أصوم وأصلي وأتكل على العذراء في أي مشكلة أوجهها".
وعن تأثره بوفاة والده، قال لطالما كنت معيل العائلة وحين بدأت بالغناء جعلت والدي يتوقف عن العمل وكان يعمل بلاطاً، وأثرت علي وفاته ليس من الناحية المادية ولكنك تشعرين أنه ليس لدي ظهر فكنت أستشيره بكل شيء.
وعن إستشارته لأمه قال هي لا تفهم بالبزنس، والأب يسديك نصيحة من قلبه ولا أحد يحبك مثل والدك، وإذا أخذت قراراً من دون والدك تشعرين بأن هناك أمراً ناقصاً، وأنا ووالدي لم نكن نغمر بعضنا، وبالطبع كان يضربني حين كنت طفلاً.
وعما إذا كان في طفولته على علاقة بإبنة الجيران قال، كنت أذهب للعب البليارد حين يعطيني والدي مصروفي الأسبوعي وكان يظن أن هذا من عمل "الزعران" ولكني لم أكمل بها على كبر، وعلقت المر بأن هذه الالعاب تجر الى القمار وعلق بأنه حين كان يضرب لم يكن يعيد الخطأ، وكان والدي ضد أن أغني، ثم إستسلم لاحقاً وشجعني وقال لي يجب أن تدرس أصول الفن لتنجح وسجلني في المعهد الموسيقي وهكذا نجحت.
وعن دراسته قال درست حتى صف الـSeconde فقلت في نفسي إذا غنيت فلماذا أذهب للمدرسة وتركتها واتجهت إلى الغناء ونجحت، وعلق على موضوع إذا كان يرغب في أن يتجه أولاده للدراسة في الجامعات علق: إذا كان ابني في المستقبل أحب أن يعمل في الميكانيك فبالنسبة لي ميكانيكي ناجح أفضل من طبيب فاشل.
وعما إذا كان من الممكن أن ينقرض الموال علق كارلوس بأنه لا يظن ذلك، وتشعرين بأنه لفترة كان سينقرض الزجل لكنه عاد من جديد فالشاعر موسى زغيب عمل برنامجاً على الجديد استقطب شباب الجيل الذين يحبون الزجل ولم يفتح لهم مجالاً، وعلقت المر أن هناك كثيرين يحبون الزجل فتباع بطاقات حفلاته في ميروبا والزجل أساس لقسم كبير من فننا، وعلق كارلوس اذا اشتريت أغنية من ملحن أو شاعر وحفظتها وغنيتها ما الي بالجميل ام الشاعر الزجلي يرتجل ويقول شعراً مقفى امر رائع.
وعما إذا كان أخذ موالاً من طوني كيوان قال، أهل الشوف موصوفون بالزجل والشروقي وأنا وصلت إلى ما وصلت إليه لكن ما زال ينقصني الكثير وحين التقيت به في عرس صديق مشترك قلت له سرقت موالاً لك ضحك وقال برافو عليك.
وعن أغنيته الجديدة قال إنه في صدد التحضير لها، ولن يطرحها أغنية وكليب في الوقت نفسه، وأول مرة قمت بكليب كان مع فادي حداد وكان ناجحاً، قال "بستلشق شوي بموضوع الكليب".
وعن مشاريعه في الصيف قال إنه سيكون في شكا وأعراس ومهرجانات، وتمنت له المر التوفيق وأثنت على عفويته وصدقه وبدوره شكر كارلوس المر على هذا اللقاء المميز.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.