في مطلع الحلقة الثامنة والعشرين من مسلسل "سقوط حر"، يلتقي د.
(وليد)، أي الممثل محمد فراج، مع د.(مجدي) ويسأله عن سبب وصفه لـ(ملك)، تؤدي دورها الممثلة نيللي كريم، دواءً يمنع إستعادتها للذاكرة وبجرعات إضافية وحول هوية المستفيد من ذلك فيعترف له أن (سليم)، أي الممثل أحمد وفيق، هو الذي يقف وراء الأمر وأنه مريض نفسياً.
تتلقّى (نهال)، أي الممثلة أنوشكا، إتصالاً من د.(وليد) يبلّغها خلاله ضرورة عدم البوح لأحد بموضوع الدواء، ويلتقيها سرّاً حيث يخبرها بسرّ علاقة (ملك) و(سليم) قبل الحادث، ويطلب منها إبلاغه بتحرّكات الأخير وتدبير لقاء بينهما يتمّ وكأنه صدفة بحتة.
تطلب د. (سهام)، أي الممثلة صفاء الطوخي، من (ملك) السماح بعد أن تعتذر منها على تصرّفاتها معها في الماضي فتؤكد لها ابنتها عدم غضبها منها وأن ما تفكر فيه حالياً هو كيفية العثور على ابنها (آدم)، أحمد داش، المختفي منذ عدة أيام.
أثناء زيارة (سليم) لـ(ملك)، ترمقه الأخيرة بنظرات غريبة وتبدأ باستعادة بعض الذكريات عنه، فتعمد (نهال) إلى استجوابها بشكل غير مباشر حول طريقة تعامله معها. وعندما يعود (سليم) لزيارة (ملك) مساء يجد د.(وليد) بانتظاره ويخبره أنها ستستعيد ذاكرتها قريباً، ويتطوّر الحديث بينهما إلى نوع من التهديد غير المباشر.
يشرح د.(وليد) لـ(نهال) طبيعة مرض (سليم) النفسي ومدى خطورة تطوّره على كل المحيطين به، حتى أنه يشكّ في أن (ملك) كانت تعلم بعلاقة شقيقها بزوجها أو أن (سليم) يقف وراء ذلك. أما العاملان في المقهى الشعبي الذي يعمل فيه (آدم)، فيبثان الشك في رأس مالكه ويجعلانه يعتقد أنه من المباحث بخاصة وأنه يمتلك حاسوباً نقالاً ويدّعي اسماً غير اسمه الحقيقي.