أعلن علماء البيئة أن ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية بدأ يتقلص بعدما أن وصل إلى حجمه الأقصى عام 2015 بسبب ثوران بركان "كالوبكو" في تشيلي.
وقد انكمش ثقب الأوزون بمقدار 4 ملايين كيلو متر مربع منذ عام 2000 وذلك بسبب الانخفاض المتواصل للكلوراين الموجود في الجو والمنبعث من مواد كربونات الكلوروفلور".
هذه الخلاصة تم التوصل إليها بعد دراسة دامت 15 سنة. وتجدر الاشارة إلى أن الكثير من دول العالم وقعت على "بروتوكول مونتريال" عام 1987 الذي حظر استخدام تلك المواد.
وتعتبر طبقة الأوزون جزءاً من الغلاف الجوي الغازي لكوكب الأرض. وهي متمركزة بشكل كبير في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير وذات لون أزرق.
ويتحول فيها جزء من غاز الأوكسجين O2 إلى غاز الأوزون O3 بفعل الأشعة فوق البنفسجية القوية التي تصدرها الشمس. ولهذه الطبقة أهمية حيوية بالنسبة لنا إذ هي تحول دون وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة بتركيز كبير إلى سطح الأرض لأنها تقتل الحياة عليها.