اعترفت التلميذة "شيماء" قاتلة والدها في الإسماعيلية في مصر أمام المستشار أحمد الشخب وكيل النائب العام بالإسماعيلية، بقتلها عمدًا لوالدها، ومحاولتها قتل أمها وشقيقها بعدما دست لهم السم في الأكل من أجل حبيبها العجوز ولكن العناية الإلهية أنقذت والدتها وشقيقها، وتم إسعافهم فى المستشفى.

وأضافت شيماء في اعترافاتها أمام النيابة ورجال الشرطة بأنها يربطها علاقة غير شرعية مع "فتحي" العجوز جارهم منذ أن كانت في الصف الرابع الابتدائي وانه كان يريها أفلاماً جنسية وكان يعاشرها معاشرة الأزواج ودائم التردد على منزلهم وفي الفترة الأخيرة قام والدها بطرده من المنزل فقرروا التخلص من والدها وأسرتها لكي يخلو لهما الجو.

وقالت التلميذة المتهمة في أقوالها أمام رجال المباحث والنيابة العامة "فتحي أحضر لى السم وقال لي عاوزك توضعي السم ده في الطبيخ علشان نخلص منهم وبالفعل غافلت والدتي ووضعت السم في اللحم المفروم اللي أمي بتعمله كفتة علشان نعيش على راحتنا أنا وهو".

وكان مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بوصول إشارة من مستشفى الإسماعيلية العام بوصول أسرة مكونة من 4 أشخاص مقيمة عزبة الصولي بالمنايف دائرة مركز أبوصوير، مصابة بتسمم نتيجة تناولهم مادة غير معلومة، ما أدى إلى وفاة الزوج وتم إنقاذ الزوجة وولديها.

على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة رئيس فرع البحث الجنائي لغرب الإسماعيلية . وأوكل لفريق البحث كشف لغز واقعة التسمم، خاصةً أن هناك طفلة لم تتناول الإفطار معهم. وبسؤال الزوجة عن نوع الإفطار قالت "إنهم تناولوا جميعًا لحمة بالمنزل، وإن الجميع تناول الإفطار ماعدا ابنتهم".

ومن هنا طلب فريق البحث من النيابة العامة تشريح جثة المتوفي لمعرفة سبب الوفاة ليأتي سبب الوفاة تناول المتوفي مادة بها سم.

وقام فريق البحث بإعادة مناقشة التلميذة "شيماء" الشيطانة وبمواجهتها بأن سبب الوفاة هو تناول سم وبتضييق الخناق عليها انهارت واعترفت أنه تربطها علاقة غير شرعية مع عجوز.

وتم التحفظ على التلميذة والعجوز، وتحرير المحضر اللازم، وقرر وكيل النائب العام بإشراف المستشار محمد العوضي رئيس النيابة الكلية والمستشار إسلام حمزة المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، وتم التجديد 15 يوما أخرى.