كشفت التحقيقات في إسبانيا أن موظفين حكوميين أحدهما يعمل مزراعاً والآخر سائقاً لم يذهبا إلى العمل منذ عام 2001، لكن هذا لم يمنع من حصولهما على شيك بالراتب الشهري لكل منهما، بحسب ما ذكرت صحيفة هافينغتون بوست الأميركية.
وقال بيان صادر عن اتحاد نقابات العمال إن موظفين تغيبا عن العمل لسنوات طويلة، ووفقاً لاعترافات الموظفين فلم يتوجه أي منهما إلى عمله طوال تلك السنوات.
وتم الكشف عن تغيب العاملين عن عملهما للمرة الأولى بعد بدأت دائرة هيئة الموارد البشرية بمراجعة سجلات العمال والموظفين. وأظهرت النتائج أن العاملين لم يتوجها إلى عملها مرة واحدة منذ كانون الثاني 2015 وحتى أيار 2016، لكن مزيداً من التحقيقات أظهرت أنهما متغيبان عن العمل منذ عام 2001 على الأقل.
وكشفت التحقيقات أيضاً أن عدداً من أفراد الشرطة المحلية لا يعملون بأقصى إمكانية، وتبين أن أحدهم عمل خلال عام 2015 لمدة 96 يوماً وآخر لمدة 66 يوماً وثالث لمدة 47 يوماً فقط.
وتشير التقارير إلى أن أحد العاملين عاد إلى عمله بشكل منتظم، ويواجه العاملان إجراءات تأديبية لتغيبهما لأكثر من عقد ونصف عن العمل، ولكن من غير الواضح ما هي العقوبات التي تنتظرهما، في حين لا تزال التحقيقات جارية في القضية.