في بداية الحلقة السابعة والعشرين من مسلسل "خاتون"، يعلم الزعيم "أبو العز"، أي الممثل سلوم حداد، بخبر قيام "زمرد"، أي الممثلة كاريس بشار، بمحاولة زيارة شقيقتها "خاتون"، أي الممثلة كيندا حنا، فيثور غضباً ويتوجه نحو ابنته بالسؤال لكنها تنكر فيصفعها ويجبرها على التزام غرفتها ويمنعها من مغادرتها إلا بإذنه ويطلب من أبنائه استجوابها لمعرفة الحقيقة.
يشعر "كريم"، ويؤدي دوره الممثل يوسف الخال، بالزهو نتيجة فقدان "خاتون" ثقتها بـ"الزيبق"، أي الممثل معتصم النهار، فقد خطط لذلك بالاتفاق مع "داليدا"، أي الممثلة غنوة محمود، التي ادّعت أنها شقيقته لا زوجته. ويبدأ "كريم" بتحريض رجال "الزيبق" ضده ويخبرهم أن ثمة قطاراً للفرنسيين سيمرّ قريباً وعليهم إبلاغه بأنفسهم.
"أبو جبري"، أي الممثل أيمن رضا، يبلّغ زوجته "أم جبري"، أي الممثلة شكران مرتجى، عن قلقه من اكتشاف أمره وهذا ما يحدث بعدما يقوم "الزعيم" باستجوابه واكتشاف لقائه مع "كريم". أما "فهد" فيسعى لإشعال النار أكثر من خلال السعي لطلاق شقيقته "وداد" من زوجها "عز الدين"، أي الممثل ميلاد يوسف، على اعتبار أنه لا يريد لها البقاء في هذا المنزل. وتكتشف "خديجة"، أي الممثلة جيانا عنيد، أن "نعمت"، أي الممثلة سلافة معمار، هي السبب وراء كل ما يحدث وهي التي نشرت الخبر.
بعد أن يقوم بتهديد رئيس المخفر "نصري"، يجمع "الزعيم" أهل الحارة ويؤكد لهم أنه لم يكن يعلم بمكان "كريم" ويمنعهم من التفوّه بأي كلام سفيه. أما "الزيبق" فيتبلّغ من رجاله قصة قطار المؤنة الذي أخبرهم عنه "كريم" فيطلب منهم التمهّل وعدم القيام بأي خطوة، في حين يقرّر "خالد" و"تحسين" و"نادر" وغيرهم الالتحاق به.
يشنّ "الزيبق" ورجاله هجوماً على القطار ويتمكنون من قتل عدد كبير من الفرنسيين، في حين يشارك "كريم" رغماً عن الأول وينقذ "ناجي" من الموت فيصبح موقفه أقوى بينهم. أما "زمرد" فتتحدث مع شقيقها "خالد" وتؤكد له أن ثمة من يقف وراء كل ما يحدث معهم بغية سحب زعامة الحارة من والدهما.