في كلام حقيقي وصادق تحدثت الفنانة ليلى اسكندر عن مفهومها للحياة ولكل ما نعيشه فقالت: "كل واحد منا أنا أنت وأنتم نتحدى نظرية الزوال...الموت..الفناء..لأن الحياة بطبيعتها فانية..الورود الأشجار الحيوانات البشر كل ما خلقه رب العالمين هو فان وله نهاية..حتى اللحظات تزول..ما من لحظة تأتي وترجع..ما من عمر يمر ويعود..لذا نرى أنفسنا نحاول قدر الإمكان أن نتمسك بلحظاتنا ..بأحبائنا..بحدائقنا ببيوتنا بجميع الأشياء الصغيرة والكبيرة التي نحبها وندرك تماماً أنها ستزول..سنفقدها..لا محالة..إنه الحق..قانون لا غني ولا فقير لا كبير ولا صغير يستطيع أن يغيره..

وأضافت: "وأنا شخصياً أعاني من هذه الفكرة ..في كل لحظة أشعر فيها بفرح وحنان وايجابية مع كل مكان وزمان وتجربة وأشخاص في حياتي يكون حزني وكآبتي الداخلية بقدر ذلك الفرح لاني ادرك انها ستزول..لا أعدكم باني ساشفى ولكنني احاول..كما يحاول الكثيرون..لن أتبنى نظرية البوذيين (عدم الارتباط) لأنني عاطفية ومتطرفة جدا ولا أستطيع سوى ان أعد من احب اني لن اتركهم يوما على هذه الارض وان كان هناك ما بعد هذه الحياة فروحي ستظل معهم دائما.. خطتي على الارض بسيطة جدا..ساغني كثيرا وساملأ الدنيا ضحكات عالية ربما تسمعون صداها بعد ان ارحل كما انت سترحل وانتم.. انها الحياة..لا تستاهل منا سوى ان نعيشها بحب وفرح ولنعتنق كآبتنا الداخلية لانها شر لا بد منه..فنحن كلنا وحياتنا وما حولنا ..الى زوال.."