تنطلق أحداث الحلقة الثالثة والعشرين من مسلسل "سقوط حر"، مع وقوع (ملك)، تؤدي دورها الممثلة نيللي كريم، ضحية كابوس يتعلّق بزوج شقيقتها (سليم)، أي الممثل أحمد وفيق، فتبدو في حالة رعب. في هذا الوقت، يلتقي (سليم) مع د.(مجدي) حيث يتضح أن الأول هو السبب في تبديل دواء (ملك) للعمل على تأخير استعادتها لذاكرتها، ويعد الأخير بنقلها للعلاج في مصحته الجديدة.
يصطحب والد (رؤى)، أي الممثلة علياء عساف، ابنته إلى المنزل حيث تتواجه مع والدتها (رجاء)، أي الممثلة عزة بهاء، ويبلّغ الأخيرة أن عائلة (حسام)، أي الممثل أحمد جمال سعيد، ستزورهم لطلب يد ابنتهم. وعلى الرغم من رفضها إلا أن الأب يصرّ على موقفه ويسعى جاهداً لإسعاد ابنته الوحيدة.
يحتفل النزلاء بخطوبة (رؤى) و(حسام) ويعبّرون لهما عن سعادتهم لأجلهما، في حين تسعى د.(عايدة)، أي الممثلة وفاء صادق، لمساعدة (هنا) على تخطي مشكلتها الجنسية إذ إنها تعيش بجسد امرأة وعقل رجل.
يلتقي (آدم)، أحمد داش، مع (سليم) ويسأله عن حالة والدته الصحية ويطلب منه العمل على إخراجها من المصحة، في حين يصرّ د.(مجدي) على زيادة عدد جرعات الدواء البديل الخاص بـ (ملك) ومعرفة مواعيد لقاءاتها مع د. (وليد)، أي الممثل محمد فراج، بغية مراقبتها عن كثب.
د.(عايدة) تستدعي (عنان) وتبلّغها بأن أهلها يرفضون دفع بدل إقامتها في المصحة وتحفّزها على مواجهة عائلتها كونها طبيعية ولا داعي لاستمرارها في ادعاء المرض للابتعاد عنها.
تقوم د. (سهام)، أي الممثلة صفاء الطوخي، وبرفقتها (آدم) بزيارة (ملك) في المصحة فيجدها ابنها في حالة صعبة نتيجة الأدوية التي تتناولها وتفاجئه بالقول: (لو ما خانوا ما كانوش ماتوا)، الأمر الذي يصيبه بالدهشة. وقبيل مغادرتهما، تخبرها والدتها بأنها رفضت الزواج لأجلها، في حين يبدأ (آدم) بطرح الأسئلة حول ظروف مقتل والده وخالته معاً.