في بداية الحلقة الثالثة والعشرين من مسلسل "خاتون"، تعترف الممرضة بتكرار لقاءات "كريم"، ويؤدي دوره الممثل يوسف الخال، و"خاتون"، أي الممثلة كيندا حنا، في المستشفى وتقسم على القرآن الكريم الأمر الذي يضع الزعيم "أبا العز"، أي الممثل سلوم حداد، في موقف حرج فيدخل الحارة مطأطأ الرأس ومن ثم يعلن أمام الجميع تبرّؤه منها وقراره الثأر منها ومن زوجها.
يرسل "نصري" وراء "أبي جبري"، أي الممثل أيمن رضا، ويبلّغه بضرورة زيارة "كريم" وبالفعل يلتقي به ويخبره بتفاصيل ما يحدث في الحارة، في حين يقوم "الزيبق"، أي الممثل معتصم النهار، ورجاله بطلب يد "درية"، أي الممثلة جيني إسبر، لـ"ناجي" لكنها ترفضه وتعتبره بمثابة أخ لها.
يقرّر أشقاء "خاتون" البحث عنها بغية قتلها وغسل عارهم، في حين يستمرّ "كريم" في الكذب عليها، أما زوجته الأولى "داليدا"، أي الممثلة غنوة محمود، فتبدو مرتابة تجاه تصرّفاته وتحاول كشف سرّه.
يشنّ "الزيبق" ورجاله هجوماً مباغتاً على المعسكر الفرنسي ويتمكنون من قتل بعض العناصر وارتداء ملابسهم ويبدأون بصناعة ألغام أرضية وتوزيعها. ومن ثم، تبدأ المعركة بين الفرنسيين والثوار الذين يتمكنون من الإستيلاء على الذخيرة فيصاب "ناجي" ويتمّ نقله إلى منزل "درية" حيث يقوم "الزيبق" بإخراج الرصاصة من كتفه.