في تغطية خاصة للفن- إنطلق الإعلامي وليد فريجي ببرنامجه "نجم البلد" في حلقته الأولى عبر إذاعة البلد (106.5 و106.9).
نادين قالت إن مسلسل "نص يوم" هو عمل كامل متكامل وكل شخص من فريق العمل لديه المفتاح ليصل المسلسل إلى الناس كما نراه.
وذكرت نادين أن المسلسلات التي قدمتها سواء "لو" أو "تشلليو" أو "سمرا" قدمتها في المنطقة العربية كممثلة لبنانية كما نراها اليوم ولكن في "نص يوم" أحبت أن تخرج من إطار الفتاة الحنونة والجيدة لتكون بكاراكتير لا يشبهها في أي شيء وبعيد عن كل ما قدمته سابقاً.
وعن المشهد الشهير للقائها مع ميار (تيم حسن) في الفندق في مسلسل "نص يوم" قالت إن المشهد عبارة عن 16 صفحة وكان هناك شعور بالقلق قبل يوم تصويره، وبدأ التصوير عند الثالثة واستمر حتى الرابعة والنصف فجراً، ووصفت نادين المشهد بالمتعب وكان يستلزم تركيزاً كبيراً، وبقيت نادين طوال الوقت تبكي(كما يستلزم الدور) مما أتعب عينيها.
وأكدت نادين أن الصفعة التي تلقتها من ميار لم تكن حقيقية بل تقنيات تصوير.
نادين التي سلطت الضوء على المرأة المعنفة في المسلسل قالت إن المرأة المعنفة ضحية إنسان بلا عقل مريض نفسياً ولا أحد يستحق الضرب، إنها طريقة همجية بربرية حتى أن العنف يمارس على الأطفال أيضاً.
ووجهت نادين نصيحة للمرأة المعنفة أن تضع حداً منذ المرة الأولى لحدوث الأمر، كما أن القانون يجب أن يحميها ويكون هناك عقاب.
وأكدت نادين أنها لم تعنََّف يوماً أوتعنَِّف.
وتم خلال الحلقة عرض تقرير عن رأي الناس في مسلسل "نص يوم" فجاءت الآراء كلها إيجابية.
وعبرت نادين عن فرحها بآراء الناس، حيث أنهم يعطونها دفعة إلى الأمام.
نادين قالت إن الأضواء لا تعني لها الكثير حتى أنها تتمنى أن لا يعرفها الكثيرون حتى تعيش بشكل أجمل.
ولا تفكر نادين في ترك المهنة إلا إذا وجدت أنه لا يوجد ما تقدمه من إضافة أو أن الناس لم تعد تنتظر مسلسلاتها.
وعن محاربتها قالت نادين إن الموضوع لا يستحق الغوص فيه، حيث أن مع النجاح يزيد الحساد والحاقدين، وتمنت نادين أن نتمثل ببعض البلدان العربية الأخرى حيث كل أحد يدعم الآخر.
كما قالت نادين إن هناك أشخاصاً لا يتقبلون أن يكون هناك من هو أنجح منهم، رغم أن الحياة فيها صعود وهبوط.
وتشعر نادين حالياً بأنه حتى الرجال باتوا يغارون من النساء، رغم أن هذا الأمر يجب ألا يحصل.
نادين قالت عن مسلسل "نص يوم" إن حركة وضع يدها على فمها كانت نتيجة البروفا التي كانت تقوم بها في المنزل منفردةً والمخرج أحبها وبالتالي اتُبعت.
وعبرت نادين عن حبها لمهنة التمثيل وعن خوضها التجارب بجدية كبيرة، حتى لو كان يستلزم أن تكسر صورة المرأة الجميلة.
المخرج سامر البرقاوي قال إن نادين لديها قدرة التفوق على جمالها وذكر أنها تسجل رقماً صعباً، وعبّر عن سعادته من أجلها وتمنى لها المزيد من النجاح.
وبدورها عبّرت نادين عن حبها لسامر وأشادت بعمله معتبرةً أن ما يميزه أنه "يقولب" إخراجه بحسب ما يتطلب العمل.
وذكرت نادين أنه يهمها كثيراً رأي سامر حتى أنها في كل مشهد كانت تسأله إذا كان جيداً او لا، كما أن نادين تثق كثيراً بسامر.
وعما إذا كان غيابها عن بعض الحلقات من المسلسل أدى إلى انخفاض نسبة المشاهدة، قالت إنها لا تعرف لكنها تلقّت الكثير من التعليقات عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وذكرت نادين أن الأمر جزء من التشويق حيث أن المشاهد يشعر بأنه يساعد ميار في معرفة مكان ميسا.
نادين ذكرت أن ميسا في الحقيقة لديها الشخصية القوية و"إخت الرجال".
وعن تصنيف شركة إبسوس لمسلسل نص يوم في المرتبة السابعة سخرت نادين بالقول:"منيح ما حطونا رقم 10" وذكرت أن إيبسوس حتى في مسلسلاتها السابقة وضعت في هذه المراتب، وتعتبر نادين أن الإحصاءات "معروفة شو لعبتا وكيف بتنشغل".
وعلقت نادين على الرأي الذي يقول إن الناس باتوا يفضلون المسلسل اللبناني أكثر من الأعمال المشتركة قالت إن الأخيرة لا تنافس الأعمال اللبنانية حيث أن الأعمال المشتركة تنافس على صعيد عربي، وتتخطى عدد الناس في لبنان.
كما ذكرت نادين أن نص يوم لا ينافس لأن الحلقة تعرض على أم بي سي دراما عند الساعة الرابعة بعد الظهر ويتم إعادته على قناة الجديد مساءً.
وتعتبر نادين أن الإحصائيات الحقيقية موجودة في الطريق من خلال نبض الجمهور.
الكاتب شكري أنيس فاخوري قال في الحلقة إنه يستذكر نادين حين دخلت لتقوم بكاستينغ لفتاة مقعدة، وأبكته هو والمخرج فيليب أسمر، وتابع أنيس أنه حيها تم اختيارها لعمل "خطوة حب"، ومنذ ذلك الحين لم يعد لديها خطوات نجاح بل ماراتون حيث أنه منذ اليوم الأول في المهنة عملت بشكل جدي.
نادين قالت إن شكري هو من اكتشفها ولم تكن تدرك أنها ممكن أن تكون ممثلة محترفة أما المخرج فيليب أسمر فهو صديق مقرب منها .
وعن أكثر ممثل سوري استفز قدراتها التمثيلية قالت إنها عملت مع تيم حسن عابد فهد وغسان مسعود وكل ممثل مجتهد يستفز قدراتها التمثيلية.
وعما إذا كانت توافق على البطولة الجماعية قالت إنه ليس لديها مانع حسب الدور والمخرج.
ولا تدخل نادين في لعبة الأسماء حيث أنها لديها ثقة في أن شركة الإنتاج ستسوق لها بالشكل الصحيح .
أما الكاتب والناقد الفني عبيدو باشا فقال إن نادين نجيم واحدة من أبرز الممثلات في الوطن العربي وليس فقط في لبنان، وأشاد بطريقة تمثيل نادين أمام الآخر.
وقال عبيدو إنه يحب أن يسميها "جنيّة الدراما" وقال إنها ممثلة من "عيار تقيل"، وهي مهيئة لكي تلعب دوراً لتطوير الدراما.
وذكرت نادين (التي تأثرت كثيراً) إن ما قاله عبيدو منصف بحقها وتسعد بأن ترى من يعرف أن يحللها بهذه الطريقة.
ولا يعني لنادين الغرام بل الحب حيث أن الغرام لا يدوم بل الحب.
وذكرت نادين أنها أحبت زوجها بعقلها لأنه الإنسان الذي تريد إكمال حياتها معه، وبالتالي أحبته بعقلها وبعد العشرة باتت تحبه الحب الحقيقي العميق، لأنه حب مبني على أسس.
وقالت نادين إنها تدلل زوجها كثيراً وتحبه كثيراً وهو بدوره كذلك، وذكرت نادين أن الحوار هو الأهم في زواجها حيث أنهما لا يخبئان أي أمر عن بعضهما، كما أنهما لا يجعلان أي رأي من العائلة يأثر فيهما.
وترى نادين أن الرجل من الأسهل أن يخون أما المرأة فلا تخون عن نزوة بل عن حب.
أما عن كيفية حماية زوجها من سطوة نجوميتها فقالت إنها متزوجة من رجل ولديه ثقة بنفسه "أنا زوجة هادي الأسمر ".
وكانت نادين لتختار الفنان عبد الحليم حافظ أو الممثل رشدي أباظة لبطولة لو كانت تمثل في العصر القديم.