أعلن حامد سنو، مغني فرقة مشروع ليلى أنه والفرقة شعروا بالحزن الشديد عندما علموا بقرار منع حفلتهم في الأردن خصوصاً أن والدته أردنية، وأضاف :"أمضيت وقتاً طويلاً من طفولتي في عمّان. وأنا أعلم أن الشعب الأردني ليس بدرجة التحفظ التي تمنع أي أحد من التعبير عن أفكاره، لكن عندما رأينا كمية المساندة والدعم الذي قدمه الجمهور والإعلام لنا، أثر فينا ذلك كثيراً وكان ذلك من أجمل ما رأيت في حياتي. وحدث أمر رائع، وهو أننا شهدنا جمهور حفلة يتحول إلى كيان أو جسد سياسي يطالب بحقوقه كمستمع وبحقوقه للتعبير عن نفسه.
وشرح سنو أن الأردن تراجع عن قرار المنع لكن في وقت متأخر جداً ولم يسنح الوقت لإعادة تنظيم الحفلة في وقت ضئيل مدته 12 ساعة، وقال :"نحن متحمسون أن نجرب الذهاب إلى الأردن مرة أخرى، الكثير من الناس تعجب بالفرقة وتحب المواضيع التي نعالجها، ولكن هناك من هو ضد هذه الأمور أيضاً. لذلك، نشعر بالقليل من الخوف أن تحدث مشاكل عندما نقيم الحفل القادم، لكنني أعتقد أن هذا جزءاً من حياة كل فنان، وسنقيم الحفل إن شاء الله".
وأضاف للـ CNN :" عندما يقول أحدهم إن على الفنان الإبتعاد عن السياسة، فالبعد عن السياسة بحد ذاته هو أمر مسيس. فعندما يقول أي فنان إنه لا يريد اتخاذ موقف سياسي من القضايا التي تطرح أمامه، فهو يقبل بوجود هذه القضايا، لذلك نحن لسنا مسيسين أكثر من غيرنا"..