في مطلع الحلقة السابعة عشر من مسلسل "سقوط حر"، تعود (ملك)، تؤدي دورها الممثلة نيللي كريم، إلى حالة الهذيان وتحاول جاهدة العودة إلى الواقع.
وفي جلسة المصارحة بين النزلاء والطبيب، تظهر (ملك) أسفها لإبنها (آدم) وتتمنى الخروج من المصحة لتكمل حياتها معه، بينما تعمد (رؤى)، أي الممثلة علياء عساف، إلى مواجهة والدتها طالبة ألا تراها مرة أخرى.
تتلقى (ملك) زيارة من ابنها (آدم) ووالدتها د. (سهام)، أي الممثلة صفاء الطوخي، التي تعدها بعدم مضايقتها وتعترف لها بقسوتها عليها في طفولتها وتمييز أختها عنها، وعندما تصدّقها (ملك) تبدي تعاطفاً معها وتسامحها.
يتعرّف (آدم) إلى د. (وليد)، أي الممثل محمد فراج، ويحاول اكتشاف حقيقة مرض والدته، أما (عنان) فترفض مغادرة المصحة، التي أدخلت إليها عندما قررت تغيير ديانتها، لأن عائلتها تشترط إعادتها إلى زوجها الخائن. أما (سليم)، أي الممثل أحمد وفيق، فيقرر الانتقام من (رضوى)، أي الممثلة فريال يوسف، بأن يسحب منها المشروع الذي سبق وأن كلّفها بتنفيذه ويسلّمه لخصمها.
تصل والدة (رؤى) إلى المصحة فتجدها جالسة تتحدث مع حبيبها (حسام)، أي الممثل أحمد جمال سعيد، وعندما يشتعل الموقف صراخاً وتهديداً تتدخل (ملك) مرة ثانية وتهاجم والدة زميلتها.