مع نقل (ملك)، تؤدي دورها الممثلة نيللي كريم، إلى مصحة خاصة تبدأ أحداث الحلقة الثالثة عشر من مسلسل سقوط حر.
أما د. (سهام)، أي الممثلة صفاء الطوخي، فتبدأ بتلقّي دروس خاصة بتفصيل وخياطة الملابس ويبدو عليها الاهتمام والراحة النفسية.
تحاول (ملك) التحدث مع شريكتها في الغرفة وهي صبية في عمر الزهور لكنها صامتة وهادئة معظم الوقت. يطلب د. (وليد)، أي الممثل
محمد فراج، والذي يدرس الحالات الموجودة في المصحة لتقديم رسالة الماجستير، من مديرة المصحة التعمّق في حالة (ملك) فتوافق بشرط حصوله على موافقة خطية من الأخيرة.
د. (سهام) تزور طبيبها النفسي وتشكره على التغيير الكبير الذي طرأ على حياتها، فيحفّزها على التواصل مع ابنتها (ملك) واتخاذ خطوة إيجابية نحوها. بينما يتصل (سليم)، أي الممثل أحمد وفيق، بصديقته (رضوى)، أي الممثلة فريال يوسف، ويبشّرها بتأمينه مشروع عمل جديد لها.
تغوص (ملك) في سرد قصتها مع د. (وليد) وتخبره عن كيفية زواجها من (أحمد) للهروب من والدتها التي كانت تعاملها بأسلوب سيء بعد وفاة والدها، لكن طبيبها المعالج يدخل فجأة فيقطع الجلسة. في وقت تلتقي د. (سهام) مع (علا)، أي الممثلة إنجي المقدّم، وتطلب منها
غضّ النظر عن قتل ابنتها لأخيها أمام (آدم) خوفاً عليه، لكن الأخيرة ترفض السماح لها باصطحابه معها لزيارة والدته في المصحة.
لسببٍ غامض، تستبدل الممرضة دواء (ملك) بآخر في حين تبدأ الأخيرة بالتأقلم مع زميلاتها في المصحة، وتستمر في جلساتها مع
د.(وليد) وتخبره أنها دخلت غرفة نومها فوجدت شقيقتها هناك بينما زوجها في الحمام فتناولت مسدسه وأطلقت النار، كما اعترفت له أنها لو أرادت القضاء على إنسان وهي بكامل وعيها لقتلت والدتها.