أطلق سراح أوتيس جونسون بعد أن أمضى 44 عاماً خلف القضبان، عام 2014 وهو في الـ69 من العمر، فكان اصطدامه بالواقع كبيراً.
في الخارج، كان العالم مختلفاً تماماً عما تركه وهو في عمر 25 عاماً عندما حكم عليه بالسجن أواخر عام 1970.
وقال جونسون في مقابلة صحافية إنه فوجئ بالتكنولوجيا الحديثة المحيطة به من كل جانب عندما زار ميدان "تايمز سكوير"، حيث بدا الناس بالسماعات التي يضعونها في آذانهم وكأنهم عملاء الاستخبارات الأميركية، كما ظن أن من يتحدثون في هواتفهم مجانين يحدثون أنفسهم.
وشعر جونسون بالارتباك الشديد من المتاجر التي تضاعف فيها تنوع المنتجات مما كان عليه قبل دخوله السجن كما تضاعفت الأسعار، ورأى أن العالم أصبح رائعاً بوجود التكنولوجيا الحديثة.