أطلق مهرجان الموسيقى الدولي'"بيروت آند بيوند" بالتعاون مع ستايشن بيروت نشاطه الأول للعام 2016 وذلك ضمن مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بحضور مديرة المهرجان أماني سمعان، والقيم الفني للعام 2016 وائل قديح، وأعضاء مجلس أمناء المهرجان:

ريما فرنجية مديرة مهرجان إهدنيات الدولي ومهرجان سينمائيات (لبنان)

ألكساندرا أركتذي ستولن مديرة مهرجان أوسلو لموسيقى العالم (النرويج)

براهيم المزند المدير الفني لمهرجان تيميتار ومؤسس ملتقى "موسيقى بدون تأشيرة" (فيزا فور ميوزيك) (المغرب)

سودابيه كيا مستشارة موسيقى العالم مسرح "تياتر دو لا فيل" في باريس (فرنسا)

غازي عبد الباقي موسيقي ومنتج (لبنان)

حيث يستضيف الموسيقي المصري موريس لوقا يوم 16 حزيران/يونيو 2016 في بيروت، لبنان.

وبذلك تكون أول حفلة ضمن سلسلة فعاليات تسبق المهرجان الذي سيُقام من 8 إلى 11 كانون الأول/ديسمبر 2016.

وقد أكدت رئيسة جمعية "الميدان" ومؤسسة مهرجان "سينمائيات" السيدة ريما فرنجية، خلال المؤتمر الصحافي، أن "لبنان والمنطقة يمرّان بمرحلة استثنائية قد تكون مرحلة انتقالية. فبالرغم من كل التحولات التي يعيشها الشباب اللبناني والعربي والخوف والإحباط في ظل الحروب وعدم الاستقرار إلا أن هذه المشاعر تستطيع أن تكون محفّزاً ودافعاً لهم لتطويعها والانطلاق منها نحو مشاريع إبداعية تخدم كل المساعي التحررية والتفاعلية لهذا الشباب الطموح والواعد".

وأضافت: "نحن شعوب شرقية نتمتع بعاطفة كبيرة. هذه العاطفة حين تقترن بالأمل تتحول إلى عطاء وإبداع خدمة للفرد والوطن".

وشددت فرنجية على أنه "من موقع مسؤوليتنا علينا أن نمنح الشباب الأمل وخاصة الذين اختاروا أن يعبروا عن آرائهم ومشاعرهم بالفن أكان بالكلمة والأفلام والموسيقى"، مشيرة إلى أن "هؤلاء الشباب حين يعبّرون بالفن، وهو أرقى أساليب التعبير، يضعوننا أمام واجب ومسؤولية دعمهم فنكون لهم جسر عبور لينتقلوا بمواهبهم وأفكارهم وإبداعاتهم إلى مستوى الاحتراف في صناعة الموسيقى والأفلام".

لمحة عن موسيقيي بيروت اند بيوند للعام 2016

تريو وصل

يتألف تريو وصل من كاميليا جبران (فلسطين) على العود والغناء، عازفة الدُبلباس سارة مورسيا (فرنسا) وفارنر هاسلر (سويسرا) على البوق والإلكترونيات. يتميّز أسلوب وصل الموسيقي الساحر بدمج الألحان العربية التقليدية والفلكلورية مع التأثيرات الغربية كالروك والجاز والالكترونيك.

غولة

وائل جغام، المُلقّب ب'غولة' عازف ذاتي التعليم ومنتج يقيم بين فرنسا وتونس. أسلوبه الموسيقي المبتكر ناجم عن مزج بين أنواع عديدة من الشعبي إلى البربر والايقاعات الإلكترونية.

أدّى شغف غولة في جمع الأُسطونات القديمة من شمال أفريقيا وعمله على خلق ألحان فريدة من نوعها عبر أساليب تسجيلية صوتية وإيقاعات إلكترونية إلى إصدار ألبومه الأول ‘حليب غولة'.

لَتْلَتَه

تشكّل لَتْلَتَه وهو فريق هيب-هوب وراب سوري في مطلع الثورة السورية في 2012. خالطاً بين الموسيقى العربية والهيب-هوب، تعبّر موسيقى الفريق عن الواقع السِريالي والمريع الذي يعيشه سكان سورية أثناء الحرب .

باي رو

باي رو منتج موسيقي أرمني أميركي وملحن ودي جي ومنفّذ عناوين تسجيلات يقيم في مدينة لوس انجيليس. تكمُن شهرته اليوم في دمجه الإيقاعات الشرق الأوسطيّة مع الأصوات الإلكترونية والطبل - درامز

يُمنى سابا

يُمنى سابا مغنية وعازفة وملحنة لبنانية. بدأت مسيرتها بالصدفة عندما قبلت أن تؤدي أغانٍ كتبتها في إفتتاح معرض فنيّ في بيروت عام 2006. منذ ذلك الحين قامت يُمنى بإصدار 3 ألبومات: من عفش البيت (2008) و هل بنت على بالها تغني (2011) و ونجوم (2014) تدمج فيها الأنغام العربية التقليدية مع تأثيرات غربية و إلكترونية.

حول بيروت اند بيوند

تأسس بيروت أند بيوند عام 2013 بالشراكة مع مهرجان أوسلو لموسيقى العالم، بهدف ترويج الموسيقى المستقلة في العالم العربي مع التشديد على الجدارة الفنية العالية.

تمكن المهرجان في وقت قصير من إثبات نفسه كمنصة موسيقية متميزة بين المهرجانات في المنطقة.

خلال شهر كانون الأول / ديسمبر من كل عام، وعلى مدى أربعة أيام متتالية، يقدم المهرجان موسيقيين محليين، إقليميين ودوليين في العاصمة بيروت ومدن أخرى مجاورة، الى الجمهور والى متخصصين وفاعلين في المجال الموسيقي على حد سواء.

كمنصة لللقاءات والتبادل، يشجع بيروت أند بيوند التواصل بين مختلف الفاعلين في المجال الموسيقي وذلك لخلق مبادرات ومشاريع تساهم في تنمية القطاع الموسيقي إلى جانب الحفلات الموسيقية، يقدم بيروت أند بيوند برنامجاً خاصاً بالمحترفين الموسيقيين يتضمن طاولات مستديرة، ورش عمل ومحاضرات بمشاركة شخصيات بارزة محلية ودولية. يتناول البرنامج موضوعات هدفها تطوير الصناعة الموسيقية المستقلة في لبنان والعالم العربي.

يأتي المهرجان كاستجابة للحاجات الملحة لقطاع موسيقي يتخبط مهنياً وينبض بالابتكار والانتاج الفني.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا .