تدبر نور "شجون الهاجري" حفيدة غنيمة "سعاد عبد الله" خطة لتجمع خولة بأخيها عيسى صدفة لتتعرف عليه ، مستغلة وجود احتفال وطني في الكويت .فتذهب هي وخولة وعمتها هند "فاطمة الصفي" الى الاحتفال حيث يلتقون هناك بعيسى وغسان ، فتتعرف خولة على عيسى وتصاب بالصدمة وتغضب بسبب اخفاء وجود اخ غير شقيق لها من والدها الذي اختفى خلال الغزو العراقي للكويت ولم تره حيث كانت والدتها حاملا بها في تلك الفترة .
تطلب نور وهند من خولة ان تقنع جدتها غنيمة بالموافقة على مقابلة عيسى كونها الاحب الى قلبها ولا احد يستطيع ان يقنع غنيمة بذلك سواها.
تقنع خولة جدتها بضرورة التعرف الى عيسى وترضخ غنيمة لطلب نور وتوافق على مقابلة عيسى بحضور بقية افراد العائلة، ويحضر عيسى برفقة غسان حيث يبدو قلقا ومتوترا عند دخوله الى فيلا عائلة الطاروف ، وينهار بالبكاء عند مشاهدة صورة والده راشد موجودة في مدخل الفيلا ويتنمى لو كان موجودا في تلك اللحظة .
نور او شجون الهاجري تبدو الوحيدة السعيدة بوجود ابن خالها الذي ظهر فجأة وترحب به وتستقبله بحفاوة وتطلب من اخته غير الشقيقة خولة ان تكون سعيدة لانه ظهر لها اخ ، لكن خولة تقول انها متعاطفة معه لكنها لا تملك ناحيته اي عاطفة وانه لا يشبههما في الملامح كون ملامحه فلبينية كوالدتها جوزفين ، اما عمته نورية "مرام البلوشي" وهي والدة نور فتبدو غير راضية عن ظهور عيسى في حياتهم وتعتبر ان ذلك بمثابة فضيحة للعائلة وان ظهوره سيجعلهم سيرة على كل لسان في الكويت.
ينتظر عيسى مع غسان وبقية افراد عائلة الطاروف نزول الجدة غنيمة لمقابلة حفيدها عيسى ،علّ قلبها يلين كونه يحمل اسم ابنها راشد واسم الطاروف الا ان غنيمة تنزل بكل جبروتها واستبدادها من دون ان ترحب بعيسى وعندما تطلب منه عمته هند يقوم ليسلم على جدته غنيمة ويقبل رأسها تدفعه عنها وتنظر الى ساعتها في اشارة منها الى انتهاء موعد الزيارة .
"ساق البامبو" تأليف سعود السنعوسي ، سيناريو وحوار رامي عبد الرازق ، إخراج محمد القفاص من بطولة سعاد عبد الله ويشاركها فاطمة الصفي، شجون الهاجري، عبد المحسن النمر، عبد الله البلوشي.