أضرمت أم باكستانية النار في إبنتها البالغة من العمر 18 عاماً، الأربعاء، بمساعدة إبنها، لأن الفتاة تزوجت رجلاً إختارته بنفسها من دون موافقة العائلة، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وكانت الفتاة تزوجت الأسبوع الماضي من شاب يدعى حسن خان (19 عاماً) من دون رضا أهلها، وبحسب أم زوجها، فقد كانت تربطهما علاقة حب منذ حوالي 5 سنوات، منذ أن التقيا في المدرسة، إلا أنهما قررا الهرب مؤخراً وتزوجا في 29 ايار/مايو الماضي.
وقد أثبت التشريح أن زينات كانت حية وتتنفس عندما أضرمت فيها النيران عن طريق أمها وأخيها، وذكر التقرير أن المجرى التنفسي للضحية كان به آثار للدخان، ما يشير إلى أنها كانت مازالت حية عندما أضرمت فيها النيران.، وأن هناك آثار خنق عليها.
وقال حسن، زوج زينات بيبي، لمحطة تلفزيون محلية: "بعد الزواج عشنا معاً أربعة أيام، ثم إتصلت بنا عائلتها، ووعدوا بتنظيم حفل زفاف لنا، ولم تكن زينات ترغب في العودة إلى أهلها، كانت تقول لي إنهم سيقتلونها، لكنها وافقت في آخر المطاف بعدما أكد لها أحد أعمامها أنها ستكون بخير".
وقال حيدر أشرف، المسؤول الرفيع في الشرطة، إن أفراد عائلة القتيلة أقروا بفعلتهم، وقد عثرت الشرطة على آثار وقود في مكان الجريمة إستخدم لإحراق الفتاة، وقد سلمت الأم نفسها للشرطة دون إبداء أي ندم، بينما هرب الأخ.