أمضى النجم العالمي توم كروز سنتين ونصف من دون أن يتواصل أو يرى ابنته سوري البالغة من العمر عشر سنوات حتى أنه لم يتصل بها هاتفياً حتى طوال تلك الفترة.
والمثير للدهشة أن اعتناق كروز ديانة جديدة هي السبب الحقيقي وراء بعده عن ابنته وفق ما كشف مصدر مقرب من الممثل الأميركي الذي قال في تصريح إنه "اعتمد التزاماته المهنية كذريعة لكن الحقيقة أن سوري لم تعد تعني له شيئا".
وأكد المصدر ذاته أن كروز "اعتنق أفكار الساينتولوجيا، التي تشجع مَنْ يتبعها على قطع علاقته بأفراد عائلته الذين ابتعدوا عن الكنيسة"، مضيفاً أن "توم يأكل ويتنفس وينام الساينتولوجيا".
وقالت مجلة In Touch Weekly إن اهتمام بطل السلسلة الشهيرة Mission Impossible أصبح متسمراً حول الساينتولوجيا، وهي مجموعة دينية ذات فلسفة دينية ومعتقدات خاصة، تهدف إلى تقييد الإنسان في علاقاته مع محيطه، ما يجنبه الوقوع في أخطاء تسببها خصائصه الإنسانية، من خلاله تخليصه من المشاعر والتلقائية.(ترجمة الفن)