بعد قيام أميرة بخلع زوجها يأتي زوجها الى المنزل ليلاً ويقوم بالشجار معها معتبراً أنها امرأة لا يمكن أن تعيش مع رجل لأنها لاتصلح أن تكون ربة منزل وأماً وأنه أهان نفسه عندما تزوجها لأنها لاتعرف معنى الأسرة والمنزل فيما تقول له إنها لم تكن تريد إنجاب أطفال منه لأنها لاتريد أن يكون أولادها جبناء مثله.
أميرة تقرر في اليوم التالي زيارة والدتها التي تسكن في طنطا فيأتي المحامي نادر لكي يوصلها ويسألها إن كانت تشعر بالندم لأنها حصلت على الطلاق فتجيب بالنفي وتقول له إنه لا توجد امرأة تختار أن تكون وحيدة لكنها اختارت أن تكون حرة.
اميرة ترفض أن يوصلها نادر الى طنطا وتفضل أن تستقل القطار حيث تسترجع طوال الوقت ذكريات الطفولة، وعندما تلتقي بوالدتها تطلب منها أن تأتي لتعيش معها لكن اميرة ترفض، وتطلب منها أن تذهب هي لتعيش معها في القاهرة. كما تلتقي بشقيقها الذي يعاتبها لأنها لم تخبره بطلاقها فيحتد النقاش بينهما وتطالب بحقها في ميراثها الذي يسيطر عليه شقيقها الذي يحاول أن يسطو عليه فتهدده أنها ستأخذ حقها بالقضاء.
أميرة وفور عودتها إلى القاهرة تذهب إلى مصلحة الشؤون القانونية للاستفسار عن عقد الميراث فتتعرض للتحرش.