مع إنقاذ "الزيبق" لأبناء الحارة من براثن الجيش الفرنسي بعد إطلاقه ورجاله النار عليهم، يتمكنون من الهرب والفرار بالأسلحة وتسليمها لرجال الثورة. أما "عكاش"، يؤدي دوره الممثل باسم ياخور، فيبدأ بالشك بتصرّفات شقيقه "الزيبق" ويطلب منه الابتعاد عن الفرنسيين، ويؤكد حرصه على استعادة إبنه من الحارة.

بدوره، يسعى "أبو العز"، أي الممثل سلوم حداد، لمعرفة هوية الملثمين الذين ساعدوا رجاله على الهرب من أيدي الفرنسيين، ويتلقّى تبليغاً من الكولونيل، أي الممثل طوني عيسى، بعزل رئيس المخفر "رشدي" وتعيين آخر بدلاً منه.

يقوم "عكاش" بزيارة الزعيم "أبي العز" في دارته ويهدده بدفع الأموال مقابل حمايتهم ويطالب بإبنه أيضاً، وعندما يرفض الأول طلبه يمنحه وقتاً قصيراً للتفكير قبل اتخاذ الخطوات التصعيدية. وحقناً للدماء، وحفاظاً على سلامة أبناء حارته، يقرر "الزعيم" الرضوخ لطلب زعيم العصابة.

في الوقت الذي يقوم به الكولونيل بتعذيب رئيس المخفر السابق لحثه على الاعتراف بتعامله مع أهل الحارة، يصل الرئيس الجديد للتعرّف إلى زعيم الحارة وسكانها وهو "كريم"، أي الممثل يوسف الخال.

من جهته، يعدّ "الزيبق" كميناً لدورية من الجيش الفرنسي تنقل المؤونة فينجح بالاستيلاء على الحافلة لكنه يتعرّض لإطلاق النار ويلقى القبض عليه.