في تغطية خاصة لبرنامج "lets win" الذي يقدمه الإعلامي رالف معتوق، حل الزميل الإعلامي راغب حلاوي والإعلامي ميلاد حدشيتي ضيفين على الحلقة.
وفي مداخلة هاتفية للدكتور زاهي الحلو، أكد الحلو أنه مع النقد البناء، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين لا يلتفتون بتاتاً إلى الأمور الإيجابية، والتحضيرات التي رافقت حفل الموريكس دور، وقال "من الممكن ان يكون هناك بعض الأخطاء إلا اننا يجب ان ننظر إلى الجانب الإيجابي".
ولفت حلو إلى أن الموريكس دور بعامها الـ 16 تطورت عما سبقها من سنوات، وقمنا بزيادة العديد من الأمور على الحفل.
ووجه الإعلامي راغب حلاوي سؤالاً الى الحلو، "هناك العديد من الفوضى حصلت على السجادة الحمراء ما سببها؟"، قال الحلو " كان هناك تحضيرات مختلفة، ولكن لسوء الحظ الطقس لم يساعدنا، إضافة إلى تساقط الأمطار.
هذا ووجه حلاوي سؤالاً آخر قائلاً "السنة الماضية السهرة كانت طويلة جداً وهذه السنة أيضاً؟"، قال الحلو "لم نستطع ان نوفق في الوقت بخاصة ان هناك العديد من الفقرات التي إستغرقت وقتاً طويلاً، وبدأ الحفل متأخراً".
وعما حصل مع اسرة فيلم "فيلم كتير كبير"، قال حلو "لم يقوموا بهذا العمل إلا للفت الأنظار، ولو عاد الأمر لي لما إخترتهم أبداً، خصوصاً ان هناك الكثير من الكلمات التي تخدش السمع في العمل".
وأشار الحلو إلى أن لجان التحكيم مقسمة، ما بين الفئات المسرحية والتلفزيونية وغيرهما.
حدشيتي أكد في بداية حديثه، ان اللجنة التي تقيّم الأعمال بالموركس دور ديمقراطية، خصوصاً وأن كل شخص يعلق على الفيلم أو الأغنية بحسب ما يراه هو، وكل شخص يلتفت إلى جانب معين من الفيلم المختار.
وتحدث حدشيتي عن الحفل، وقال "من الممكن ان يكون هناك إنتقادات عديدة، ولكن هناك العديد من الإنتقادات التي لا تكون هادفة، وبالنسبة للأشخاص الفائزين، نحن نصوت بحسب رأينا، وكل شخص يعكس رأيه".
وأشار حدشيتي إلى أن الديمقراطية هي أساس جائزة الموريكس دور، وقال "لا يمكن ان يكون هناك "شخص رقم واحد" وأن يقوم أحد بإلغائه، وأكبر دليل إلى ان الفنانة إبتسام تسكت حازت الجائزة من خلال أكبر نسبة تصويت".
أما بالنسبة لمقدمي الحفل "جوزيف حويك وبياريت القطريب"، فلفت إلى أنهما شخصان قادران على القيام بهذه المهمة، مؤكداً إلى ان حفل الموريكس دور لا يؤثر على ضخامة الشاشة.
وتحدث حدشيتي عن رفض الجائزة من قبل أسرة فيلم كتير كبير، وقال إن ذلك لا يدل إلا على الإستعراض "صحيح انهم قدموا فيلم حلو كتير في السينما، إلا أنهم طبخوها غلط".
من جهته أكد حلاوي، أن جوزيف حويك وبياريت القطريب هما شخصان محترفان، إلا أن الخطأ الذي وقع فيه حويك، جعل الإنتقادات تطاله، ولكنه إنسان مناسب لهذا الحفل.
ولفت حلاوي إلى انه فضّل جوزيف وبياريت عن المقدمين الذين قدموا الموريكس السنة الماضية.
وأشار حلاوي إلى أن شاشة الـ future هي التي كسبت الموريكس دور، لأن الشاشة التي تعطى حق عرض هذا الحفل، هي التي تكسب.
أما بالنسبة لرفض أسرة فيلم كتير كبير استلام الجائزة فأشار حلاوي الى أن هدفها كان فقط لفت النظر، وهذا ما حصل فعلياً خلال هذه الحلقة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة التي تم أخذها كانت ليصبحوا حديث الناس.
وعن رفض بعض الفنانين إعطاء كلمة للصحافيين قال حلاوي: "انا إستغربت من الممثل تيم حسن الذي قام بالدخول من الباب الخلفي، خاصة وأنه تم تكريمه في لبنان، فإذا كان حسن خجولاً، فلماذا لم يمر على السجادة الحمراء".
ووجه راغب تحية إلى الفنانة هيفا وهبي والفنانين عاصي الحلاني ورامي عياش، الذين ضحوا بوقتهم لإعطاء كلمة للصحافيين.
وأشار حلاوي إلى انه لا يجيد "الركض" نحو الفنانين، فهو ليس الجلاد الذي يستهدفهم، إلا انهم ليسوا ملوكاً أيضاً.
وعن حضور النجمة التركية بيرين سات، عبّر راغب عن إستغرابه قائلاً "رغم حبي لها لماذا حضرت إذا لم تكن تريد التصوير وإعطاء التصاريح".
ولفت راغب إلى ان موسم شهر رمضان لم يعد يقتصر على الممثلين، بل أيضاً على الفنانين الذين يقدمون التترات، لافتاً إلى ان تترات المسلسلات تحمل حزناً كبيراً.
واشار راغب إلى ان أهم الألبومات التي قدمت كان ألبوم "ذكريات" للفنانة كارول سماحة.
وعن قضية ديانا فاخوري قال راغب "وصلنا sms على هواتفنا فقررنا التأكد، فاخوري إنسانة رائعة وقمنا بالإتصال بها من خلال موقع "الفن" وتأكدنا من حقيقة الأمر، حيث نفت فاخوري كل الأمور التي تم تداولها عنها".
وفي فقرة كلمة تصف فنان:
شيراز :قمرة
كارول :سيدة
رامي عياش: نجم لبنان الأول
فارس كرم: الشخص المحبوب
ماغي بو غصن: النجمة
سيرين: مهضومة وبحبها كتير.
وفي مداخلة هاتفية للناقد السينمائي الدكتور إميل شاهين قال "أرى ان هذا الحفل كان ناجحاً جداً، ولكن هناك العديد من الأشخاص لم يلتفتوا إلى الوقت، وهذا ما جعلنا نخسر العديد من الوقت".
وعن رفض الجائزة من قبل القائمين على "فيلم كتير كبير" قال "انا تفاجأت من هذا الموقف، وهم من طلابي، إلا أن ما حصل هو شيء مؤسف ومحرج، وهناك العديد من الأشخاص الذين أرادوا أن ينال هذا الفيلم جائزة، والحديث الذي حصل هو أمر صحافي، وليس ضمن حفل مباشر، وهذا خطأ كبير".
وكان هناك مداخلة هاتفية للإعلامية جوزفين حبشي عما حصل في حفل الموريكس دور، وقالت: "صدقاً انا تفاجأت، ونحن أصرينا على إعطاء فيلم كتير كبير جائزة، وما حصل يدل على تصرف صغير ولا يشبه إسم الفيلم أبداً".
وعن تقييمها لحفل الموريكس دور قالت: "هذا الحفل هو من أهم الحفلات وأكبر دليل إستمراره لمدة 16 عاماً".
وفي مداخلة أخرى للممثل نقولا دانيال، أشار الى ان الحفل رائع، خصوصاً إذا ما نظرنا إليه من الجانب التطوعي، وهؤلاء الفنانون الذين يزرعون الفرح في كل مكان يجب تقديرهم".
ولفت نقولا إلى ان هذه الجائزة لا تضيف للممثل، بل فقط تؤكد أنه تم الإلتفات إلى الفيلم..
وفي إتصال مع الدكتور فادي حلو قال "ان الحفل الذي حصل كان كاملاً، والحمد لله اننا تمكنا من إظهار الحفل بهذه الحلة".
وعن خروج بعض الفنانين بعد إستلام الجائزة، وقال "هذا البريستيج الذي يعتقده بعض الفنانين، إلا أن هذا الأمر مفهومه خاطئ، فالفن الحقيقي لا يكون بهذه الطريقة".
ومع نهاية الحلقة وجه معتوق تحية إلى موقع "الفن" على تغطية هذه الحلقة.