جميلة، راقية وهادئة، موهوبة وصاحبة طموح كبير.

داليدا عياش مصمّمة أزياء لديها ستايل خاص بها عنوانه البساطة والرقيّ. مؤخراً أصبحت "أم أرام" لتعيش تجربة جديدة بحياتها وهي التجربة الأجمل بعد ارتباطها بالبوب ستار رامي عياش ليصبحا أجمل ثنائي في لبنان.

حوار مع داليدا تخبرنا فيه عن إبنها "أرام" وعن رامي الأب وأعمالها الجديدة..

جمعتم أكثر من 500 طفل لبناني لتحتفلوا معهم. أخبرينا أكثر عن الموضوع..

اليوم أردنا أن نقرّب الأطفال أكثر من البيئة. كما تعرفون عياش الطفولة تعنى خصوصاً بالتعليم وكل ما يؤثر إيجاباً على التعليم نحاول أن نقربّهم منه، فالطبيعة لها دور مهم جداً على نفسية الولد وتفكيره لذا أحببنا أن يأتوا ويقضوا يوماً جميلاً في محمية أرز الشوف فيؤثر هذا إيجاباً عليهم. نحن نعلّمهم لكننا أحببنا أن نقربّهم اليوم من الطبيعة فتدعمهم نفسياً.

برأيك كم هو مهم، أن يخدم الفن الذي نقدّمه، الشقّ الانساني الموجود فينا؟

أهم دور للفن هو أن تساعد وتعطي من يحتاج وتقربهم من الأشياء الجيدة وهذا ما يجب أن نقوم به. لنكون مثالاً جيداً للأطفال هذا شيء مهم جداً طبعاً.

أصبحتِ أماً، فماذا تغير؟ وكم صرتِ تشعرين مع الأطفال أكثر وأكثر؟

الشعور لا تستطيع أن تصفه. فلا كلمات تعبر عن هذا الشعور طبعاً فرحتي كانت كبيرة جداً وأصبحت أقرب بكثير من الأطفال، رغم أني أساساً أحب الأطفال جداً والكل يعرف هذا، لكن خلال فترة حملي كلما رأيت صبياً صغيراً أتعلق به وحبي لهم ازداد مع ولادة طفلي.

أرام، إسم الطفل فكيف اخترتما هذا الإسم؟

الـ a من ayach وبالأساس نحن "منغنج" رامي بلقب رام فكنت أريد أن يكون لديه الغنج الخاص بوالده ورام من رامي وبعد البحث اكتشفنا أن الإسم موجود أصلاً وهو أرمني وكردي بالوقت نفسه وهو إسم جميل معناه الهدوء والسمو. بكل الأحوال أحببناه وأتمنى أن يكون خيراً عليه.

كيف وجدتِ رامي الأب؟

رامي رجل حنون جداً، بالحياة العادية، فتليق به الأبوّة ولا تليق الأبوّة إلا برامي.

ماذا على صعيد العمل والأزياء التي تصممينها حالياً؟

عدتُ للعمل منذ فترة قصيرة ولدينا العديد من المشاريع ولدينا عرض أزياء في أواخر الصيف وسنعلن عنه في الوقت المناسب ونعمل على أكثر من مشروع في أكثر من بلد عربي.