ألزمت المحكمة يوم امس النجم جوني ديب بعدم التعرض لزوجته آمبر هيرد، بعدما اتهمته بانتهاكات لفظية ونفسية وبدنية، بحسب تصريح محامي آمبر.

وكانت آمبر قد تقدمت بدعوى طلاق لإنهاء زواجها من جوني الذي دام 15 شهراً بسبب خلافات لا يمكن حلها .

واوردت آمبر في قضيتها أن جوني أساء معاملتها طول فترة الزواج وبلغ الأمر ذروته مساء السبت عندما رشقها في وجهها بهاتف محمول وحطم العديد من محتويات المنزل.

وقدمت آمبر صوراً لوجهها وعليه آثار إصابة حتى أنها لدى مغادرتها المحكمة في لوس انجلوس كانت هناك كدمة على خدها الأيمن.

وغاب ديب عن المحكمة حيث انه كان يحضر لقاء لمنظمة خيرية في لشبونة بالبرتغال.

وقال ممثل عن ديب في بيان يوم الخميس وفقا لمجلة بيبول "بالنظر إلى قصر (مدة) هذا الزواج وفقدانه لأمه مؤخرا لن يرد جوني على أي من القصص الزائفة والبذيئة والشائعات والمعلومات المغلوطة والأكاذيب بشأن حياته الشخصية، نأمل في إنهاء هذا الزواج القصير بسرعة."

جوني وآمبر التقيا في موقع تصوير فيلم The Rum Diary عام 2011، وتزوجا في 17 شباط/فبراير العام الماضي في جزيرة جوني الخاصة في الباهاماس.