إسمها لقب بذاته، هي شمس وفخر الأغنية اللبنانية.
وإن أردنا الحديث عن نجاحات سجلتها سنحتاج إلى صفحات كثيرة فيكفي أن نقول اسمها ليسرد قصة فنانة انطلقت من زحلة لكل العالم.
نجوى بنت الكرم والكرامة، إبنة لبنان الذي تحمل لهجته لكل العالم وتفاخر بها وتدخلها القلوب ببساطة.
"دني يا دنا" كانت أغنية خاضت بها تجربة جديدة في الكتابة فجاءت مثلها، عفوية وجميلة وفي الوقت نفسه عميقة.
من أجواء كليب دني يا دنا مع المخرج سعيد الماروق والذي يحقق نسبة مشاهدة عالية جداً كانت هذه اللقاءات.
نجوى كرم: هذه الاغنية الله وفقنا فيها، هي أغنية فرحة وتعبر عن الأجواء الصيفية التي نعيشها وفيها فرح بالنسبة لتجربتي كانت مجرد "عفقة" كما يقولون، كان على بالي أن يكون لي مداخلة فيها فأنا لا أنظم القوافي ولا كلاماً شعرياً. أردت أن يكون الكلام عفوياً يمثل اللحن الموجود الذي لا يحتاج إلى فلسفة.
"العودة مع سعيد الماروق كانت منتظرة أخبرينا عنه أكثر"..
أحب التعامل مع سعيد الماروق والله استجاب لدعوتي "لما حبيت أن أعود للتعاون معه."
وتضيف: "أنا أشكر محبة الجمهور كله وأشكر جمهور الفنانات فمن الجميل أن يكون هناك ديمقراطية بالتعبير عن الرأي وحلو التعاطي برقي بين "الفانز" والفنانين وأنا بدوري كل شخص يصدر البوماً أو أغنية جديدة أبارك له فيها".
سعيد الماروق: أغنية "دني يا دنا" مميزة وأجواؤها جميلة كالموسيقى وصورناها وهناك أعمال كثيرة.
الأجواء تليق بأجواء الأغنية الفرحة. والأجواء مختلفة وإيجابية، بعلبك مدينة الشمس وتليق بنجوى.
سعيد الماروق أيضا يليق بنجوى كرم.. ما الجديد الذي قدمته لنجوى؟
الحماسة كانت كبيرةً لإعادة التعاون مع نجوى وهذا حمّلني مسؤولية كبيرة والحمدلله كنا "قد الحمل" والجديد يكمن في الأجواء بتقنية مختلفة وأنا هذه الفترة أريد الاجزاء السعيدة وأجواء الموسيقى فالرقص جميل وقسم مهم بالموسيقى.
كيف تجد نجوى كممثلة؟
أنا أتمنى أن تكون نجوى يوماً ما ممثلة فهي إسم كبير بالفن العربي وعلى الصعيد التجاري ايضاً إسم جذّاب. أتمنى ذلك لكنني لا أعلم اذا ما كانت هي مستعدة.
طوني سابا: كما سمعتم الأغنية وصلت بسرعة للناس وهذا دليل أننا نجحنا بالوصول لهدفنا. نجوى كرم طبعاً محبوبة جداً والأغنية جاءت مكملة لنجاحات كثيرة. هي نجمة لبنانية نفتخر بها جداً وستسمعون أعمالاً جديدة جداً باللحن وستسمعون أنواعاً جديدة ومميزة.
جورج مارديروسيان: هذه الأغنية جاءت بالصدفة كنا نجلس أنا والست نجوى، فنحن لا نتعامل معاً مهنياً بل كأهل وروح مودة بيننا، قمت بتلحينها فكانت أغنية جميلة. وانا أحضر شيئاً أجمل لها أيضاً.