هو لبنان..منبع الجمال..ولد منه العديد من ملكات الجمال اللواتي رفعن اسمه خارجاً..وها هو لبنان يكبر أكثر..فلم يعد هو منبع الجمال فقط..بل أصبح حاضنه.. هي ملكة رقيقة الاحساس..ترمي حضورها بسحر عينيها..وهي دواء لكل من أحبها..والداء لكل حاقد وكاره لها..هي ملكة جمال المغرب العربي هند السداسي التي تم تتويجها في فندق فينيسيا منذ ايام بحضور نقيب الصحافة الياس عون وبدعوة من السيد مازن نوري صاحب نوريب ميديا ومجلة "أوسكار".
موقع الفن كان موجوداً لتغطية الحفل، وكان لنا حديث مع الملكة هند السداسي .
كيف جاءت مشاركتك في هذه المسابقة؟
المسابقة أتت عن طريق الصدفة، سمعت أن هناك مسابقة ملكة جمال المغرب العربي، وقدمت عليها، وتوفقت الحمد لله.
وماذا أضافت لكِ ؟
هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتقي الآن، وأتمنى أن أتوفّق خلال مسيرتي.
ما هي الخدمات التي قصدتها ضمن المؤتمر؟
أسعى من خلال مشروعي إلى دمج الحضارات والأفكار اللبنانية والمغربية، وما بين المغرب العربي والمشرق، بخاصة وأن لبنان ، كما كنت قد ذكرت ، قريب في العديد من النواحي من المغرب.
هذا اللقب سيبقى معك لمدة عام، هل ستستمرين في دعمك ومشاريعك؟
بالطبع، سأكمل في هذا الطريق، حتى لو لم يكن اللقب بحوزتي، فأهدافي ستبقى كما هي.
مازن نوري، ومع بداية المؤتمر الصحفي الخاص بالتتويج، أكد أن الجمال ليس الجمال الخارجي فقط..بل يجب أن يحمل كل منهن أهدافاً لخدمة الناس والمجتمع.. وأكد أن شركة نوري ميديا هي الشركة الأولى التي تقوم بهذه الخطوة.
من ناحية أخرى أكد أن فوز سداسي كان من خلال تقييم 4 أشخاص للعديد من الفتيات "أكثر من 52 فتاة من المغرب العربي" ليختاروا السداسي كأفضل فتاة تحمل كل من المقومات الفكرية الخيرية والجمالية أيضاً.
السداسي لفتت إلى أن هذا الجمال دائماً ما يدور حول النعمة والنقمة..إضافة إلى تعبيرها عن فخرها بكونها تتكلم من منبر مغربي لبناني.. هذا وأشارت السداسي الى أن لبنان مشابه كثيراً للمغرب..ومر بالعديد من الضغوطات والصعوبات..ولذلك يشرفها أن تحمل هذا اللقب الذي يندرج تحت العناوين الاجتماعية والخدماتية.
وأهدت السداسي اللقب إلى الملك محمد السادس.
ومع نهاية الحفل تم تتويج السداسي من قبل عون والصحافة اللبنانية، ليتوجه الحضور بعدها إلى مأدبة عشاء بالمناسبة.