قامت الشاعرة أمل حجازي عيسى بتوقيع كتابها الثاني في مدرسة المصطفى الغدير في 8-5-2016 حيث تزامن تاريخ التوقيع مع تاريخ ميلاد طفلتها الصغيرة ليكون عربون محبة ووفاء واقتداء لكل الأهل والأمهات.

إن التكريم للأولاد له أبعاد عديدة وأساليب مختلفة، فقررت الشاعرة ان تخوض ميدان الكتابة القصصية بعد ديوانها الشعري "تدلت من عيني قصيدة" ليكون بمثابة نقلة نوعية من الكتابة الشعرية الى الكتابة القصصية.

هذا وإستخدمت أسلوباً جديداً للتوقيع فهي في توقيعها هذا لم تتجه الى الفئات المثقفة فحسب من كتاب وشعراء وغيرهم ، بل كان ميدانها مدرسياً مؤلفاً من أطفال صغار واساتذة ومعلمات وجدوا في هذه الأقصوصة فناً جميلاً وراقياً يجب البحث في تدريسه في المدارس.