في لقاء للنجمة العالمية ومبعوثة الأمم المتحدة الخاصة أنجلينا جولي يوم أمس مع بي بي سي، طالبت قادة العالم بأن يتحدوا لعلاج أزمة اللاجئين "أعتقد أن هذه هي اللحظة التي تحدث مرة كل جيل، عندما ينبغي أن تتكاتف الأمم معاً".

وتابعت :"طريقة استجابتنا ستحدد إن كنا سنخلق عالماً أكثر استقراراً، أو نواجه عقوداً من عدم الاستقرار الأكثر"، وأضافت :"عدم اتخاذ موقف، وعدم التنسيق الجهود، التي تعالج الأسباب الحقيقية للأزمة، سوف يؤدي إلى مزيد من النزوح، ومزيد من الأشخاص على حدود أوروبا، وفي مناطق أخرى."

وذكرت أن منظمة الأمم المتحدة نفسها، وإعلان حقوق الإنسان، كانا من بين نتائج التغير العالمي بسبب أزمة لاجئين عالمية بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي يواجه حالياً لحظة مماثلة.

وتعارض جولي إغلاق الحدود في وجه اللاجئين، فقالت : "لو اشتعلت النيران في بيت جارك، فلن تكون آمنا إذا أغلقت أبوابك عليك، فالعزلة ليست قوة".

واوضحت أنجلينا أنها تشعر بخيبة الأمل من بعض السياسيين، بسبب نهجهم في إشاعة الخوف، و"تقاعسهم" في أزمة اللاجئين مما أدى إلى تنافس الدول على تبني إجراءات أقسى، على أمل حماية أنفسهم، مهما كانت التكلفة، بالرغم من مسؤوليتها الدولية.