دخلت ملكة جمال اميركا السابقة اللبنانية ريما فقيه القفص الذهبي يوم أمس في المدينة الأحب اليها بيروت.
"عذرا من تسمية الطوائف" ولكن ريما الشيعية ومنذ أن أعلنت خبر ارتباطها بالموسيقي العالمي المسيحي وسيم صليبي وقرارها باعتناق المسيحية وقرارها بالزواج الكنسي وهي تتعرض لأشنع هجوم من الجمهور العربي عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي الذي وصفها بصفات دونية جاهلة ومهينة.
لريما الحرية الشخصية باختيار شريكها كذلك ديانتها التي تريد أن تكمل باقي حياتها بها، وهي طبعا انسانة لديها وعي كافٍ ومثقفة وتعرف ماذا تريد وأين تكمن سعادتها واين تجد نفسها.
الدين ليس بالفرض بل هو ايضا اختيار، المعتقدات الدينية وقوانين الاديان كلها تقدس حرية النفس والعقل ولا هدف من دين يُفرض على الانسان، واعتناق ريما المسيحية لا يهين اسلامها بل يكرس حرية المعتقد في عالم عربي يخوّن معظم شعبه الآخر المختلف.
نقول لريما تمتعي بحياتك الجديدة (وهذا طبعا ما تقوم به هي) وتجاهلي بعض الجهلاء الذين يعتقدون أنك ستدخلين النار لأنك فقط "إخترتِ".