تبعاً لتقرير نشر في إحدى الصحف البريطانية، كانت الحكومة البريطانية قد حظرت تصدير تمثال سيخمكا الذي يبلغ عمره 4500 سنة، في ظل محاولات من مصر لجمع الأموال اللازمة من أجل شراء التمثال.

تمثال سيخمكا يبلغ حوالى قدمين ونصف القدم بالطول، وهو مصنوع من الحجر الجيري الملون. وهو للكاتب المصري سيخمكا يجلس عند قدمه تمثال آخر أصغر حجما يفترض أنه زوجته، حيث قام سبنسر كومبتون، الابن الثاني لإيرل نورثهامبتون

ويقول أحد النشطاء أن أحد المتاحف البريطانية قام ببيعه إلى رجل غامض الهوية وجامع تحف مقابل مبلغ 16 مليون جنيه إسترليني، مع العلم أن ويعتبر التمثال المصري سيخمكا واحدة من القطع الفنية التي لا يمكن تعويضها،

ولدى معرفة وزير الآثار المصري الدكتور ممدوح الدماطي، بأن التمثال لم يعد متاحا للعرض أمام العامة في المتحف، أصيب بالهلع واصفا عملية البيع التي نفذتها بلدية بورو نورثامبتون في بريطانيا بالجريمة غير الأخلاقية في حق التراث العالمي. التاسع، بنقل التمثال إلى بريطانيا خلال رحلته إلى مصر عام 1850، وتبرعت العائلة فيما بعد بالتمثال لصالح المتحف بعد 30 عاما.

ونشر عدد من نشطاء "أنقذوا سيخمكا" بيانا في بريطانيا تضمن ما يلي :"نخبركم ببالغ الأسف أن من المرجح أن يكون التمثال غادر أراضي المملكة المتحدة إلى مصير غير معلوم، ما ينهي حملتنا وعملنا الذي دام لمدة 3 أعوام و10 شهور".

وعبر النشطاء عن أسفهم لعدم وجود أي دعم رسمي للحملة من قبل المتاحف الوطنية العظيمة، منوهين إلى أن الإدانة النزيهة التي وجهها مجلس فنون إنكلترا وجمعية المتاحف ضد بلدية بورو نورثامبتون، لم تأت بأي نفع.

وناشد الناشطون في البيان مشتري التمثال الذي يقال إنه أميركي الجنسية أن يتنازل عن التمثال لمتحف بروكلين في نيويورك، الذي يعتني بالتماثيل التالفة التي يقترب عمرها من عمر تمثال سيخمكا، من أجل تحقيق بعض من الشروط التي من أجلها تبرعت عائلة سبنسر كومبتون بالتمثال، وأزال مجلس فنون إنكلترا متحف نوثامبتون من قائمة المتاحف المعتمدة لديه حتى عام 2019 على أقل تقدير، وفي ظل الإشاعات التي قالت إن التمثال بيع لأحد جامعي التحف ويحمل جنسية إما أمريكية وإما قطرية،

وقالت متحدثة باسم بلدية بورو نورثامبتون إن البلدية لا تعرف مكان التمثال وليس لديها فكرة عنه، لأنها قامت ببيعه منذ نحو عامين.