تعتمد صحة السمع إلى حد كبير على المعرفة بمدى شدة الأصوات التي نتعرض لها. ولذلك، يمكن لاتباع نظام خاص بالتعامل مع الضجيج أن يحمي السمع من المشاكل في المستقبل. تحدث معظم حالات الصمم (حوالى أربع من كل خمس حالات) بسبب الضرر الذي يلحق بالخلايا الشعرية الدقيقة الموجودة في الأذن الداخلية؛ وقد يكون هذا الضرر ناجماً عن التعرض لكثير من الضجيج، وهو ضرر دائم. ويعد فقدان السمع المرتبط بالضجيج من الإصابات غير القابلة للشفاء عادة. للمحافظة على سمعك اتبع هذه النصائح:
1- استخدام سدادات الأذن. كلما علا الضجيج وطال زمن التعرض له، زاد احتمال حدوث الضرر في حاسة السمع. لذلك، يجب حماية الأذنين باستخدام واقيات الأذن – سدادات أو غطاء الأذنين – والابتعاد عن الضجيج في أسرع وقت أو بقدر المستطاع.
2- تخفيف صوت مشغل جهاز التسجيل الحديث، وعدم الاستماع إلى هذا الجهاز بدرجة صوتية عالية جدا، وعدم اللجوء أبدا إلى ملء الوسط المحيط بالضجيج الحاد؛ فعندما لا يرتاح الشخص لسماع الصوت الذي يستمع إليه، أو أنه لا يتمكن من سماع الأصوات الخارجية عند وضع سماعة الرأس على أذنيه، فهذا يعني أن الصوت مرتفع جدا.
3- استعمال الأجهزة التي تحتوي على ميزة التحكم بحجم الصوت واستخدامها بحكمة. وضع سماعات الرأس. عند الاستماع إلى مشغل الصوت الخاص بالشخص، عليه أن يختار سماعات الرأس من النوع الذي يلغي الضجيج، أو استعمال سماعات من نوعية قديمة مكسوة بالفراء. تقوم هذه السماعات بحجب الضجيج في الوسط المحيط، وتسمح بالتحكم بحجم الصوت. بالنسبة للسماعات التي تشبه البرعم والسماعات التي توضع في داخل الأذن، هي أقل فعالية في حجب الضجيج السائد في الوسط المحيط. ولذلك، يجب نزع هذه السماعات على فترات، وذلك لإعطاء الأذنين قسطا من الراحة.
4- تخفيف رنة الهاتف. تخفيض حجم الصوت على جهاز التلفزيون والراديو من خلال الثلمة الموجودة على الجهاز، فحتى الانخفاض الطفيف في حجم الصوت يمكنه أن يصنع فرقا كبيرا في خطر الضرر الذي يلحق بحاسة السمع؛ فعندما يحتاج المرء أن يرفع صوته فوق الصوت عند الحديث، عندئذ يجب أن يخفف ذلك الصوت.
5- إستخدام سدادات الأذن عند التسمع إلى صوت حي. يمكن لهذه السدادات أن تقلل من مستويات الصوت المتوسطة .