كان نجم الراب بلاك أم سيحيي حفلاً ضمن مراسم إحياء الذكرى المئوية لواحدة من أشد معارك الحرب العالمية الأولى دموية بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.

ولكن السلطات الفرنسية ألغت العرض في بلدة فردان بعد انتقادات أنصار اليمين المتطرف الذين قالوا إن وجود المغني غير مناسب.

رئيس بلدية فردان صامويل هازار صرح لصحيفة "لوست ريبوبليكان" إنه يشعر بالأسف لإلغاء الحفل بحجة الخوف على الأمن العام، وعبر أن المه لكون الأطفال يحبون هذا الفنان لكن فرنسا تمزقها هذه الانقسامات.

أما ماريون مارشال لوبان فقد انتقدت بالأساس التخطيط لهذا الحفل حيث أن المغني تحدث سابقاً عن فرنسا في أغانيه كوطن للكفار، وقالت "من غير المقبول إشراك فنان أهان فرنسا بشدة في أي احتفال رسمي."

ماريون مارشال لوبان هي سياسية بحزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف الذي تتزعمه مارين لوبان كما انها ابنة شقيق مارين لوبان.