في تغطية خاصة لموقع "الفن" لبرنامج "الهوا إلك" عبر أثير إذاعة صوت لبنان الأشرفية مع الإعلامي طوني هيكل في الحلقة الأخيرة من التصفيات النهائية، حل الإعلامي بسام براك ضيفاً على البرنامج .
ويتنافس المشتركون الأربعة، جيمي زاخم، باميلا بطرس،زينة كرم وإدي حطاب ، وفي هذه المرحلة لكل مشترك مدة ربع ساعة يقيم من خلالها على أساس العوامل الآتية "الفكرة الأداء القواعد، النص، الحضور والإبداع".
وتحدث براك مع بداية الحلقة عن أن الإعلام أصبح مليئاً بالشتائم، أما اليوم فالإعلامي أصبح يستهدف الإعلامي ليأخذ الصدى الذي يريده، مطالباً أن تعطى كلمة إعلامي إلى من يستحق، واضعاً اللوم على الدولة، وقال "الراحل وديع الصافي والراحلة صباح، مروا في إختبار، ليصلوا إلى ما وصلوا إليه، فلماذا لا نجدهم اليوم إلى جانب الإعلام، وليس من أجل قمعهم، بل من أجل رفعهم".
وأشار براك إلى أن العديد من المذيعات لا يعرفن ما يقرأن، فترى المقدمة تجلس وتقرأ الخبر، بدون أن تعرف ما حصل في الخبر سابقاً، وهذه هي الغالبية، وأصبح هناك تسويق لأشخاص لا يحق لهم أن ينالوا هذا اللقب.
ووجه براك نصيحة إلى المشتركين "إن هذا الإختبار يجب أن يجذبنا، وأنا قاسٍ في العلامات، وهي عبارة عن سلة متكاملة، والخطأ صعب ومكلف".
وبدأت المسابقة مع المشترك جيمي الزاخم، حيث حاور براك الذي أكد أنه أحب زوجته بكل كيانه وليس ببعضه، "وأنا أتماهى بها كثيراً."
ولفت إلى أن حبه لفيروز، خلق معه عندما كان يتكون في رحم والده، وأنا تعلمت من فيروز، ومارست صوت فيروز قبل أن أسمعه، ولولا صوت فيروز لكان نقصني الكثير من أمور اللغة.
وصرح براك بأن فيروز اتصلت به أثناء تواجده بال lbc، وعندما توجه إليها لاحظ أنها تمتلك الرصانة والخفة.
وقيم براك جيمي :
القواعد "ممتاز لغوياً".
اللفظ "الأحرف واضحة".
الصوت "ليس ثابتاً، أحياناً يعلو وأحياناً ينخفض"
الفكرة "جيدة وتمكنت من التنويع".
الأداء "جيد، وتمكنت من تحضير برنامجك جيداً، ولا أعرف سبب توترك أحياناً".
ثم أطلت المشتركة باميلا بطرس، التي حاورت براك الذي وجه نصيحة إلى الشباب اللبناني هي: أن يتبعوا ضميرهم، لا أن يتعلقوا بناس وأشخاص ولاءً لهم، لأننا إذا استمررنا على هذه الحال، لن يكون هناك أمل.
واشار براك إلى أن المذيع هو الجسر الذي يصل العالم بالخبر، ولكن يجب على بعض المذيعيين أن يضعوا أقدامهم على الأرض، لأنه وببساطة أصبحت هناك سرعة في نقل الخبر.
وأكد براك أنه إن كان هناك إنحدار بالإعلام سيكون الإنحدار لكل أطراف المجتمع تقريباً.
وعن المشاكل التي يعاني منها بعض الإعلامين، وقال "عندما تريد أن تكون في مكان ما، يجب أن تليق بذاك المكان الذي تشغله، حتى بالنسبة للغة فهناك جرائم تحصل، اللغة العربية متوعكة".
وقيّم براك بطرس:
القواعد "هناك المد والتضخيم يجب أن تلتفتي إليهما".
اللفظ "اللفظ لم يكن واضحاً، ويجب أن يكون الفم ممتلئاً بالكلام".
الفكرة "متجانسة".
الأداء "يجب أن تمتلك جرأة أكبر خلف المذياع".
ثم أطلت المشتركة الثالثة زينة كرم التي حاورت براك الذي أكد أنه لولا إذاعة صوت لبنان لما كان اليوم في الـ lbc، واللفظ هو الأساس في كل شيء".
وعن عشقه للغة العربية "منذ طفولتي أتأرجح بين الحروف، كنت أجمع كتب جبران، وأشرح الكلمات، وأجمعهم ثم أعيد صياغتهم بطريقتي، وهذا ما جعلني أستفيد".
وأشار براك، إلى أن كل إنسان يقيم نفسه.
وعن برنامجه "خبرة عمر"، أشار إلى أنه "فش خلقه"، واستذكر نفسه، إلى حين "قطعوا نفس البرنامج" مما دفعني لترك المستقبل.
أما بالنسبة للأمور التي تخيفه، فقال "لا يخيفني سوى الموت".
والتقييم:
القواعد "لم أسمع الفصحة كثيراً".
اللفظ "أتمنى العمل على اللفظ كثيراً".
الفكرة "جيدة، ولكن هناك بعض التشتت بالأفكار".
الأداء "عليك ان تمتلك ثقة أكبر بالنفس".
وإختتمت الحلقة مع الزميل إدي حطاب حيث حاور براك الذي لفت إلى أن عصر الإعلام اليوم في لبنان هو عصر يجانس الإعلام لكنه ليس الإعلام نفسه الذي بدأنا به".
وأشار براك إلى أن اللغة العربية تيتمت، وعلينا أن نكون أولادها لا بالتمني بل بالتبني".
ولفت براك إلى أن السبق الصحفي أدى الى السرعة والتسرع، وهذا ما نعيشه اليوم، حتى إن الإعلام الإلكتروني يرضع من ثدي الإعلام".
وقيم براك حطاب:
الصوت "يمتلك صوتاً جميلاً".
الأداء "حضورك رائع وجميل".
الفكرة "متجانسة، وعدت إلى النقطة الأساسية في كل مرة".
القواعد "جيد، ولكن مرت بعض الأخطاء".
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا.