بعد الفنانين نادين لبكي وأحمد قعبور، قرّرت الفنانة سينتيا كرم الترشّح لعضوية المجلس البلدي في بيت الدين، ضمن لائحة "النهضة والكرامة"، والهدف الأساس من ترشحها هو زرع أمل جديد من خلال بلدية جديدة، تعمل على إعادة إحياء بيت الدين على جميع الصعد، عبر مشاريع إنمائية تتضمن دعم المراكز الصحية ومركز الصليب الأحمر، إضافة الى دعوة الأهالي للعودة وعدم اقتصار زيارتهم لبيت الدين على فترة المهرجانات فقط، ومشاركة كرم في عضوية البلدية سيشكّل عاملاً مميزاً في ضخّ دم شبابي جديد في منطقة بحاجة إلى إعادة النهضة والانماء، كونها من أجمل مناطق لبنان.
عن أهداف ومشروع ترشحها للإنتخابات البلدية في بلدتها بيت الدين، تحدّثت كرم لموقع "الفن" في هذا الحوار الآتي.
أخبرينا أكثر عن ترشحك للإنتخابات البلدية في بيت الدين؟
نحاول كمجموعات مستقلة عن الأحزاب والإنتماءات السياسية في البلد، التحرك أكثر وإستعمال الخرطوشة الأخيرة التي لدينا، لتحسين ظروف وأحوال الناس، ولا أخفي عليكم أنني كنت فاقدة الأمل، لكن بعد أن طلب مني أهل بيت الدين الترشح للإنتخابات البلدية، شعرت بمسؤولية كبيرة، وقرّرت أن أخوض هذا التحدي وأعطي كل طاقتي وجهدي فيه.
ما هو هدفك وبرنامجك الأساس من خلال هذا الترشح؟
هدفي الأساس أن أبدأ من بلدتي لأصل الى كل لبنان، أي إعادة التواصل والتقارب والألفة بين أبناء بلدتي، فنحن لسنا أعداء مع اللائحة المنافسة، والكل يعرف أن في هكذا معارك إنتخابية تكون الأعصاب متشنّجة.
ودورك كفنانة أن تعيدي التواصل والتقارب بين الناس..
نحن نناشد دائماً إبعاد السياسة عن الإنماء، أي وضع هذه الانتخابات في إطار الإنماء فقط وخدمة الناس في البلدة وعلى صعيد لبنان ككل، وحتى لو ربحنا أو خسرنا سنكمل العمل مع المنافسين لأنه هذا سيكون في مصلحة بلدتنا أولاً وأخيراً، وسنكون قوة ضغط لتنفيذ المشاريع الإنمائية.
ألا تخافين من خسارة بعض من جمهورك، الذي يؤيد اللائحة المنافسة، بسبب ترشحك؟
بالطبع أفكر بهذا الأمر، لكنني في الأساس لم أترشح لأكون ضد اللائحة الأخرى، بل الفكرة الأساسية هي أن الناس يريدون أن يستلم زمام البلدية للسنوات الست المقبلة أعضاء يكونون، لخدمتهم وتطوير بلدتهم، وإذا كانوا سيكرهونني بسبب هذا الترشح فلا أستطيع أن أفعل شيء غير ما أقوله إنني ترشّحت لخدمة أهل بيت الدين إن كانوا معي أو ضدي، فواجباتي أن أدعم وأهنئ اللائحة المنافسة إذا فازت لنعمل معاً من أجل خدمة البلدة، والعكس صحيح.
كلمة أخيرة لأهل بيت الدين.
يا ريت كلنا بلبنان نتكاتف لنبدأ من بلداتنا ونصل إلى لبنان ككل ونضع السياسة والدين في قلوبنا ونعمل من أنفسنا أي نبدأ بالعمل الفردي لنصل إلى العمل الجماعي.