فاجأ سجين في التاسعة والثلاثين من العمر، أنه إبن النجم الراحل برينس، وهو قد يحصل بالتالي على نصيب من ميراثه، في حين كشفت مذكرة تفتيش إسم الطبيب الذي وصف الأدوية لبرنس.
وقد طالب كارلين كيو وليامز من كنساس سيتي في ولاية ميزوري بإجراء فحوص حمض نووي، ليثبت أنه إبن برنس في وثيقة سجلها محاميه في المحكمة يعترض فيها على تصريحات شقيقة المغني تايكا نلسونن التي أكدت على أنه ما من أولاد لشقيقها، وبحسب هذا المستند، قد يكون وليامز "الوريث الشرعي الوحيد لبرنس.
ووليامز هو حالياً في سجن في فلورنس في ولاية كولورادو بتهمة حيازة أسلحة في سيارة مسروقة، ولن يطلق سراحه قبل نهاية العام 2020.
وقدمت والدته مارشا هنسون شهادة في المحكمة بعد حلف اليمين، أكدت فيها على أنها إلتقت ببرنس في حزيران/يوليو 1976 في بهو فندق في كنساس سيتي، في فترة لم تكن بعد فيها متزوجة.
ولم تحدد بعد بالضبط قيمة ثروة برنس، لكنها قد تكون طائلة إذ أن المغني باع أكثر من 100 مليون نسخة من أعماله الموسيقية، ولا يزال الستوديو الذي عمل فيه بالقرب من مينيابوليس يضم أعمالا كثيرة غير منشورة.
وجاء في صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن المحقق كريس نلسون طلب من مركز نورث ميموريال الطبي في مينيسوتا، جميع المستندات المتعلقة بالملف الطبي لبرنسز
ونشرت الصحيفة مذكرة التفتيش التي ذكر فيها أن الطبيب مايكل شولرنبرغ عاين برنس في 7 و20 نيسان/أبريل الماضي، ووصف له أدوية، وهو قصد منزله في صباح يوم وفاته ليقدم له نتائج الفحوصات.