قالت الراقصة إليسار إن "السينما والشاشة الصغيرة صورتا الراقصة كإمرأة مثيرة تغري الرجل وتسرقه من زوجته وعائلته وتدمر حياته، رغم أنها إنسانة تمتلك حياة وعائلة بدورها، وأصدق مثال على ذلك الراقصة زيزي مصطفى، والدة الممثلة الناجحة والمحترمة منة شلبي، ما يؤكد ان هذه النظرية خاطئة وفقاً للقاعدة الشهيرة (التعميم لغة الأغبياء)".

وأشارت إليسار خلال مقابلة مع جريدة السياسة الكويتية، الى أنه "لا أُعير أهمية للألقاب، ولم أهتم يوماً بأن أكون الرقم واحد مثلاً، رغم أن البعض أطلق عليّ لقب ملكة الرقص الشرقي الا أن كلمة ملكة أو سلطانة (كليشيه لا لزوم له)، لكنني أحب لقب (فراشة الرقص الشرقي) أو (فيلسوفة الايقاع)".