تزامناً مع معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2016، أطلق دار "مداد للنشر والتوزيع" الديوان الأول للشاعرة الإماراتية سلمى فاضل والذي يحمل اسم "روح"، وتضع فيه الشاعرة خلاصة تجربتها بين أيدي متذوقي الشعر، معلنةً بذلك أولى خطوات البقاء في ذاكرة الشعر الشعبي.
أقيم بالمناسبة حفل توقيع للديوان حضره إلى جانب الشاعرة والقائمين على دار مداد، مجموعة من أبرز شعراء وشاعرات الساحة الشعبية، كما حضر الدكتور محمد المسعودي مدير الشؤون الثقافية بالملحقية السعودية، إلى جانب الشاعر علي السبعان من "سمارت منيجمنت" الجهة التي تولت الإشراف على تحرير الديوان وإخراجه، وقد قامت الشاعرة بتوقيع نُسخ من الديوان للجمهور الحاضر.
جمعت الشاعرة سلمى فاضل في ديوانها "روح" قرابة الثلاثين قصيدة، تنوعت بين القديم والجديد، وتطرقت إلى مواضيع وطنية واجتماعية ووجدانية، تقول سلمى: "لم أقم باختيار قصائد "روح" وفقاً لغرضها أو احتكاماً إلى ميزان الأفضلية الفنية والشعرية، وإنما وفقاً لقرب القصائد من روحي، وذلك انسجاماَ مع عنوان الديوان ودوافع إصداره".وقد رصعت الشاعرة ديوانها ببعض القصائد القصيرة والأبيات المكثفة شعرياً كفواصل بين القصائد في الديوان.
أما عن إهداء الديوان فقالت: "حرصت أن أهديه إلى الأب الروحي لي في الشعر، وهو جدّي- رحمه الله-الذي كان أول من لمس حبي للكتابة ومهاراتي اللغوية والأدبية، وذلك وفاءً مني لحبه، وعرفاناً مني بفضله الكبير على موهبتي الأدبية".