كشفت الممثلة السورية رغدة أن ظهورها عبر قناة CBC المصرية، كان لضرورة توضيح ما كتب في أحد الصحف المصرية (رغدة تتخلى عن الأسد)، قائلة إن ذلك غير صحيح بالمطلق وليست هي من يتخلى عن ثوابته.

وعن ما حدث في حلب منذ أيام، صرحت رغدة في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز عبر المدينة اف ام: "السفارة السورية في القاهرة نائمة ولاتقوم بأي دور لتصحيح ما يبث في الإعلام، وغارقة في الفساد وأنا أخوض حرباً وجبهة لوحدي لإيصال الحقيقة التي يشوهها الإعلام، أنا إبنة حي الأشرفية الحلبي الذي طالته يد الإرهاب، وأنا على تواصل مباشر ويومي مع أهلي وأصدقائي في سوريا، وفي جميع المحافظات والمناطق وأعرف مايحدث بدقة".

وهاجمت رغدة دون أن تسمي، ممثلاً سورياً نشر صورة له وهو يرتدي قميصاً أحمر تعاطفاً مع حلب، وهو مقيم خارج سوريا ووصفته بالعاهر، كما وهاجمت الإعلام السوري بإعتباره يعرض مسلسلات لهؤلاء، وقالت:" طز إذا كان المقصود بهذا حرية إعلام فالشرفاء هم من يخضعون لبشاعة الحرب والممارسات الظالمة، وبعض المرتزقة تفتح لهم أبواب المحطات والمسلسلات".

وأضافت أنها ليست بحاجة لدعوة أو تكريم لتزور بلدها، وهذا يتم بإستمرار وبعيداً عن الإعلام، ومع هذا فالمؤسسة العامة للسينما في سوريا قامت بدعوة شخصيات فنية مصرية للمشاركة في إحتفال في دمشق نهاية الشهر الحالي، ولم توجه لها أي دعوة متهمة مدير المؤسسة محمد الأحمد بأنه شخص فاسد، وأن لديها الكثير لتقوله عن ما يمارسه من فساد، موضحةً أنها اجتمعت معه منذ سنوات قليلة وتم النقاش حول عمل معين وإعتذر منها لعدم التمكن من دفع أجر لها، وهنا أوضحت أنها عملت مسبقاً دون أن تحصل على أجر وهذا الأمر لا يعنيها كثيراً، لأن تاريخها كبير، كما هاجمت ديانا جبورن مديرة المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، في سوريا، قائلة: "طالما هؤلاء موجودون سيظل الإعلام السوري بتراجع".

وإنتقدت رغدةأ يضاً الفساد في الحكومة السورية، وقالت: "يكفي متاجرة بالدم السوري وكل القطاعات الحكومية والوزارات فاسدة، واستثني منها وزارة الدفاع، لأنها تمثل الجيش العربي السوري المقدس".

وأعلنت أنها ستكون في دمشق قريباً وستقود "ثورة ضد الفساد" من ساحة الأمويين.