خلصت إحدى الدراسات الجديدة إلى أن المرأة التي تتعرض للخيانة تصبح أكثر قوة في علاقاتها المستقبلية.
وقال الدكتور كريغ موريس عالم الأحياء في جامعة بينغهامتون الذي أشرف على الدراسة إن "معظم الأشخاص يمرون بتجربة انفصال واحدة على الأقل في حياتهم، مشيراً إلى أن المرأة التي تفقد شريك حياتها لصالح امرأة أخرى تمر بفترة من الحزن والاكتئاب، لكن ذلك يساعدها في تحديد الشخص المثالي في المستقبل".
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة بينغهامتون في نيويورك أن خيانة الشريك تعد مكسبا للمرأة عموماً والزوجة خصوصاً، حيث تمنحها القوة والخبرة لعلاقات أكثر نضجا في المستقبل لتصبح قادرة على اختيار شريك حياتها المناسب بشكل أفضل.
وفيما تعتبر المرأة التي تتعرض للخيانة الزوجية منتصرة في هذه العلاقة على المدى الطويل، إلا أن المرأة التي حلت محلها ستكون الخاسرة باعتبارها في علاقة مع شريك ذي تاريخ حافل بالخيانة.
أظهر فريق من الباحثين من جامعة لندن أن لاكتشاف خيانة الشريك تأثيرات سلبية على المدى القصير، إلا أن المرأة تكتسب خبرات جيدة في علاقاتها المستقبلية على المدى البعيد.