تقدّم شركة "سما الفن الدولية للإنتاج" إحدى كبرى شركات الإنتاج الدرامي في العالم العربي، عملاً درامياً يمكن إعتباره فلتة الشوط في موسم الدراما القادم في شهر رمضان 2016. فقد وضعت الشركة كامل الإمكانيات لتقديم عمل درامي كبير ينافس على مختلف المستويات ويفرض نفسه على مواقع الصدارة بكل ثقة إنه مسلسل "أحمر".
ففي الوقت الذي بدأت الدراما تعيش أجواء الحذر في الإقدام على تنفيذ الإنتاجات الضخمة خوفاً من عدم القدرة على التسويق، خصوصاً أن الأزمات الإقتصادية فرضت واقعاً جديداً على الدراما سواء في الخليج أو مصر أو سورية أو لبنان، وهي البلدان التي تقدم دراما مختلف المواسم، سواء في شهر رمضان، أو في أي وقت من مواسم السنة.
هذا العام، وفي الموسم الرمضاني، ستكون وقفة التحدّي والمنافسة الكبيرة بين كبار نجوم الدراما في سورية ولبنان، سلاف فواخرجي، تواجه عباس النوري، ومعهما الممثلين عبد المنعم عمايري ورفيق علي أحمد، والممثلة صفاء سلطان، وأيضاً بيار داغر ونادين وديمة قندلفت التي ستؤدي دوراً مختلفاً عن كل ما قدمته سابقاً. اللائحة تطول، لأن الأسماء التي تشارك بهذا العمل تكاد تكون فيها عملية إحتكار للكبار من الممثلين في عمل واحد. المسلسل من تأليف علي وجيه ويامن الحجلي، ومن إخراج جود سعيد.
تقول الممثلة سلاف فواخرجي عن هذا العمل :" هذا المسلسل هو أحد الأدوار التي تمنيت دائماً أن أجسّدها على الشاشة في الدراما. وأحمر، هو عمل مليء بالشجاعة والخيبات والحزن والأمل والضعف والقوة. لكن كنّا في هذا العمل، أسرة متناغمة ترسم الشخصيات بشغف لا فقط بتمثيل وإحساس درامي عادي. هذا الموسم، سيكون فيه مسلسلات دراما، وسيكون فيه أحمر، لأن أحمر عمل ليس كباقي الأعمال. ومنه سنكتشف أن تاريخ الدراما ما زال يُكتب بأعمال تستحق التقدير، إنتظرونا في رمضان".
الممثل عباس النوري يقول :"أحمر هو صراع مستتر ومعلن بين الأسود والأبيض، لكن الأحمر له مكانه الخاص بين الألوان، هنا، سنكتشف كيف يكون للأحمر موقعه عندما ننبش في الماضي المستتر ما كان يجب كشفه، لن أتكلّم كثيراً، لكن أنتم شاهدوا".
أما الممثل رفيق علي أحمد يقول :"لم تكن قصة أحمر مجرّد عمل درامي قمنا بتمثيله، بل كانت قصة لها عمق بشع ومؤلم ولكن هل للأمل في زمننا من مكان؟ هنا السؤال الحقيقي".
يقول ملخّص القصة التي فيها من التشويق ما يجعل المسلسل هو نخبة الأعمال الدرامية التي ستعرض خلال شهر رمضان القادم.
يُقتل خالد، القاضي في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، في حارته القديمة. كان ذاهباً إلى بيته القديم، وفي جعبته أوراق هامة للغاية. وبينما صديقه خالد يهرب من مطارده، يصطدم بصديقه العتيق عباس، مدرّس التاريخ، الذي يترنّح عائداً إلى بيته. وبطريقة ما، تدخل أوراق خالد وسط صحف عباس، فيأخذها الأخير إلى مكتبته دون أن يعلم.
هنا، تبدأ الحكاية. حليم، عميد في الأمن الجنائي وصديق خالد وابن حارته، يفتح تحقيقاً حول الجريمة مع مساعده الرائد عاصي. يعود إلى الحارة، ليطالع ماضٍ مسكوتاً عنه، وأحلاماً طوتها السنوات والتحوّلات. كل ذلك ضمن حارة شعبية (مجتمع كامل) تقدّم بمفهوم مختلف. وآخر خارجها، يفعل المستحيل لتحقيق مآربه ومصالحه.