خلص العالم الإيطالي سيلفيو فينتشيتي إلى الاعتقاد أن المرأة المرسومة في لوحة الموناليزا الشهيرة تعود إلى تلميذة ليوناردو دافينشي حيث كانت تربطهما علاقات تشوبها الشكوك.
ولم يتفق عدة خبراء مع هذه الفرضية، إذ اعتبر الخبير في الفن والإبداع فينشي مارتن أن هذه الدراسة التي توصلت إلى هذه الخلاصة بعد إجراء تحاليل بالأشعة تحت الحمراء لايمكنها أن تؤكد بأن الشخص المرسوم في لوحة موناليزا هو سالي.
وأجرى فينتشيتي تحاليل بالأشعة تحت الحمراء للمقارنة بين ملامح ليزا وسالي، وتوصل العالم الإيطالي إلى وجود تشابه بين ليزا جيرارديني التي أطلق اسمها بعد الزواج "جيوكندا" على لوحة موناليزا مع سالي تلميذة ليونارد دافينشي، وظهرت أوجه التشابه بين الاثنين خصوصاً في الابتسامة.
وأضاف فينشي أن اللوحة رسمها دافينشي بين عامي 1503 و1505 وهذا ما يعني أن سالي كانت بعمر 10 سنوات مما يجعل نشوء علاقة مشبوهة بين دافينشي وتلميذته سالي أمراً مستبعداً.
ويذكر أن الرواية الرسمية تقول إن دافينشي بدأ برسم اللوحة في عام 1503م، ويقال إنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا جيرارديني زوجة التاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دافينشي والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503.
ويعتبر النقاد والفنانون موناليزا واحدة من أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم.