كشفت الممثلة السورية رنا شميس في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز عبر المدينة اف ام، أنها مع الإنفتاح في المجتمع وحتى مع الجرأة في الدراما بشرط أن لا يُخدش حياء المشاهد أو المحيط، مؤكدة أنها إنسانة شرقيّة جداً وتحترم عادات مجتمعها.
وتحدّثت شميس عن دورها في مسلسل علاقات خاصة، للمخرجة رشا شربتجي، مبينة أنها كانت سعيدة بالشخصية لكونها تعتمد على الإنفعالات الداخلية، بشكل كبير، وعن عدم وجودها في مسلسل سمرا، قالت: "بالتأكيد ليس لي دور ولو وجدتني رشا في إحدى الشخصيات لطلبتني".
وإعتبرت أنها ممثلة تمتلك من الجاذبية ما يكفي، مركزة على أدائها أكثر من شكلها، لأنها ليست "عارضة أزياء" كما تقول.
وعن نقابة الفنانين السوريين، أوضحت شميس أنها تقوم بأداء إلتزاماتها تجاه النقابة بشكل كامل، كما شاركت في إنتخاباتها وإختارت النقيب الحالي، الممثل السوري زهير رمضان، ولكنها لا تعلم ما حقيقة الدور الذي يمكن أن تقوم به النقابة تجاه حماية حقوق الفنانين، وتأمين عمل لمن لا يعمل منهم، رغم الجهود المبذولة في ملف الطبابة المجانية من قبل النقابة، مؤكدة أن دور الممثل لا يتجسد بأن يتسول أدواره من شركات الإنتاج، ولا أن يطلب ذلك من المخرجين، كما نقلت وجع بعض الممثلين الذين يعملون بصمت بأزهد الأجور، لأنهم مضطرون للعمل مع شركات تبيع بالدولار وتدفع لهم بالليرة السورية، رغم كل الظروف المعيشية الصعبة لأنهم لا يملكون البديل.
كما تحدثت شميس عن دورها في فيلم فانية وتتبدد لنجدة أنزور، معلنة أنها شعرت بالخوف من التجربة السينمائية لأنها كانت الأولى كبطولة، كما خشيت من عدم قدرتها على تجسيد معاناة المرأة السورية، التي عاشت الحرب بتفاصيلها المرّة بشكل جيد، وتطرّقت في حوارها إلى بعض الهجوم الذي طال الفيلم، قائلة: "بعض الصحافيين الذي إنتقدوا العمل لم يشاهدوه، وقاموا ببناء وجهة نظرهم قيل عن قال".
وإقترحت إقامة "وزارة للمتقاعدين" تحمل هموم هؤلاء بعد تركهم لعملهم، وتمكنهم من إستمرار العطاء، معلنة أنها شاركت في الانتخابات البرلمانية في سوريا، ومعظم من إنتخبتهم وصلوا للبرلمان، معتبرة أن هذه المشاركة من حقها كمواطنة سورية ترغب في أن يحصل تغيير إيجابي، من خلال وصول ممثلي الشعب إلى المجلس، وترى بأن يكون هناك تسجيل مصوّر لكل مرشح يوضح فيه خطته ومشاريعه، لتتم محاسبته فيما بعد على التقصير إذا حصل.