تم تكريم الدكتور أيمن البياع سفير النوايا الحسنة "إمسام" التابعة للأمم المتحدة في نيودلهي من قبل مؤسسة غاندي غلوبال فاميلي واستلم ميداليتين واحدة باسمه والثانية باسم منظمة " إمسام" التي تعنى بمكافحة المرض والجوع في مختلف دول العالم.
أيمن البياع انتابته مشاعر مختلطة بين الفخرٍ لنيله ميدالية "غاندي غلوبال فاميلي" في نيودلهي، وبين الأسف لتزامن التكريم مع حملة قامت بها منظمته في غزة دعماً لأطفالها ولم يستطع حضورها والتي حملت شعار " ابتسامة أمل" وزعت فيها هدايا وأحيت يوماً ترفيهياً لأطفال المدينة العربية المنكوبة.
وقال البياع إنه شعر بسعادة كبيرة وبفخر وهو يتسلم جائزته من مؤسسة غاندي غلوبال فاميلي التي تعنى بنشر التواصل والمحبة بين الشعوب.
وتمنى من ناحية أخرى لو أتيح له أن يكون ضمن وفد منظمة إمسام التي زارت غزة وقامت بفعالية إنسانية كبيرة دعما لأطفال غزة.
وتحدث عن نشاطات إمسام في غزة كاشفاً عن أن " ابتسامة أمل" ليست الفعالية الأولى هناك:" سبق للمنظمة أن قامت بفعالية تحت شعار شتاء دافئ، والمنظمة تهدف من وراء فعالياتها في غزة إلى سحب المعاناة من نفوس الأطفال.. كنت أتمنى لو كنت معهم هناك، لكن زيارة نيودلهي منعت ذلك".
وكانت مؤسسة غاندي كرمت أيمن البياع بصفته سفيرا للنوايا الحسنة عن منظمة إمسام، إضافة إلى تكريم المنظمة عموما. وناب البياع عن رئيس المنظمة في تسلم الجائزة الخاصة بـ " إمسام".