قالت الفنانة ميرنا فرح "أردت أن تكون البداية قوية جديرة بحرب الغناء التي قررت أن انزل ساحتها، فلا أريد أن أكون مثل من يسبحون في رمل، وكان البدء بالعوم في عالم الطرب، ونصب عيني مئات الأصوات التي سيطرت على الساحة الغنائية من المحيط للخليج، وكانت إشارة البدء أغنية من كلمات مؤلف متمكن وملحن له باع في عالم الغناء، وهو الشاعر اللبناني الأصيل فارس إسكندر والذي يكفي اسمه وحده لإنجاح قبيلة بن عبس في الغناء، فما بالنا لو ألف ولحن لميرنا فرح، كما إستعنت بالموزع الموسيقي الشهير عمر صباغ".
وأشارت فرح خلال مقابلة مع جريدة السياسة الكويتية الى أن "هناك علاقة وثيقة بين الجمال والطرب، فالفن والغناء جزء من الجمال الذي لا يقتصر على وضع الماكياج أو تصفيف الشعر، وإنما يشمل الجمال في كل شؤون الحياة الخاصة بالمرأة، وأنا أدير شؤون الجمال كهواية ولا أعتقد أني سأتخلى عنه، ولو حدث وإنشغلت عنه بسبب الغناء فلن أغلقه، ولكن سأعهد بإدارته لشقيقتي وشريكتي منال".