معظم المقتنيات الشخصية للروائي إرنست هيمنغواي تعرض حالياً في مكتبة الرئيس الأميركي الأسبق جون إف كينيدي وأمام أعين العامة على الرغم من أن هيمنغواي و كينيدي لم يلتقيا أبداً.
المعرض خلال الأسبوع الحالي في بوسطن ويشمل وثائق مكتوبة بخط يد هيمنغواي، بما فيها بعض من أشهر أعماله الأدبية، ورسائل إلى رموز أدبية في عهده وصور وتذكارات شخصية أخرى.
ويوصف المتحف بأنه الأشمل فيما يخص حياة وأعمال الكاتب الفائز بجائزة نوبل، وقد سمي "إرنست هيمنغواي: بين حربين"، وقد عرض على مدار 3 أشهر بمتحف ومكتبة مورغان بنيويورك العام الماضي.
وجاب باتريك نجل الروائي، والبالغ من العمر 87 عاما، المعرض، الثلاثاء، ووصفه بأنه يقدم "صورة شاملة للغاية" لوالده، وتعبر عن شخص يمثل النصف الأول من القرن العشرين.
وبعد وفاة هيمنغواي عام 1961، ساعد كينيدي أرملته على الوصول إلى منزلهما السابق في كوبا لاستعادة أوراقه ومتعلقاته الشخصية الأخرى، فيما قررت ماري هيمنغواي في وقت لاحق عرض المقتنيات في مكتبة كينيدي.