إعلاميّة شكّلت حديث الكثيرين، شخصيّتها الغريبة فرضت نفسها وجعلت لنفسها أصدقاء أحبّوها كما هي وأعداء رفضوها، الإعلاميّة ديانا فاخوري تحدّثت على إذاعة لبنان الثقافة وبصراحتها المعهودة أجابت عن اسئلة الدّكتور عماد عبيد.
البداية كانت من ديانا الطفلة التي نشأت في عائلة محافظة وتحدّثت عن مرحلة الدراسة التي رافقها العمل ولم تخفِ ديانا أنّ عائلتها مرّت بفترات راحة ماديّة وفترات قلّة، فهي لم تكن تمتلك سيّارة لتذهب إلى الجامعة ومع انضمام شقيقتها ديما تكلّمتا معًا إنّ ديانا هي نقطة ضعف والدها وليس صحيحًا أبدًا أنّ والدها غير راضٍ ودائمًا يتشاجران.
ديانا تحدّثت عن فترة التدرّب في جريدة اللواء وكيف انضمّت إلى أسرة المستقبل وقالت ما زلت اشعر بانتماء روحي إلى هذه المؤسّسة وأعيد وأؤكّد أنّ شاشة المستقبل هي من خسرتني وتحدّثت عن المحاربة داخل المؤسسة التي تعرّضت إليها وكيف رئيس مجلس الإدارة آنذاك لم يستطع أن يضع حدًّا لهذه المحاربة. واشارت الى ان استقالتها رفضت عندما قدّمتها.
عن الـ MTV تحدّثت وانضمّ إليها الأستاذ فرانسوا زيادة، وعندما سأله د. عماد إن كانت الفتاة المدلّلة في قسم الأخبار؟ أجاب: لا يوجد تدليل ولكن ديانا تفرض شخصيّتها ونفسها وتحدّث كم هي متفانية في عملها وذكر كيف لعامين متتاليين وضع اسمها على عيد الفطر وهي لم تُعارض وختم وقال: ديانا ما زالت تتحمّى لأنّه ينتظرها نجاحات كثيرة غير قراءة نشرة الأخبار.
بين جريدة اللواء والمستقبل والـ MTV و القاهرة والنّاس وجمعيّة "ابعاد" شغلت ديانا منصب رئيسة تحرير مجلّة "دينار" الكويتيّة وصدر عدد واحد قبل أن تقدّم استقالتها وقالت هذه كلّها خبرات أضافت لي، وكل هذا جعل الناس والقيمين يرون فيّ ديانا المثقّفة القادرة والطموحة وليس فقط ديانا الجميلة.
هذ وأعطت ديانا صفة لكل من :
- جهاد المرّ: حبّوب
- سعد الحريري: Leader
- جيسيكا عازار: زميلة
- ديما صادق: زميلة
- روبير النّخل: صديق
- ديانا فاخوري: شفّافة
- العماد عون: سياسي محنّك
- سامي جميّل: طموح وصديق
- تمّام سلام: الله يعينو
- فؤاد السنيورة: Boss
- نبيل دوفريج: صديق عزيز
- وائل كفوري: رائع
- منى صليبا: صديقة قديمة
ديانا قالت قليلون أو قليلات جدًّا الصديقات في هذا المجال وعن نخلة عضيمي الذي انضمّ إلى مقدّمي نشرة الأخبار بدلاً من روبير النّخل قالت: لم أره أو أسمعه ولكن ما حدا بياخد محلّ حدا! وعن أخطاء السياسيين قالت: على سبيل المثال الرئيس السنيورة صدّق الأميركان وأضافت: وليد بيك أحنك من العماد عون سياسيًّا.
وعندما سألها د. عماد عن رأيها ببرنامج "منّا وجرّ" قالت: Pass واضافت لا أتحدّث عن برامج مؤسّستي ولكن أقول لك لو لم يكن عيد الـ MTV لما ظهرت في البرنامج الخميس الماضي!
ديانا تحدّثت عن دورها في مسلسل "رفيق" الذي يجسّد سيرة الرئيس الشّهيد رفيق الحريري وقالت: حسب معلوماتي العمل توقّف بسبب عدم موافقة بعض المعنيين من العائلة فالمنتج والمخرج نديم مهنّا أخذ موافقة البعض وليس الجميع ومنهم السيّدة نازك التي أجسّد دورها في العمل وقالت: العمل رائع وراق ويكفي انّ كاتبه هو شكري أنيس فاخوري! وقالت نعم قلت: كما راهن عليّ ميشال المرّ ونجحت، نديم مهنّا راهن عليّ وأكيد سأنجح كممثّلة!
وإن كانت ستحترف التمثيل قالت: لا ولن أمثّل إلاّ في حال دور وطني أو شخصيّة تاريخيّة ولكن حتّى ذلك استبعده.
من أفضل
- سياسي قالت فاخوري ": نهاد المشنوق وأشرف ريفي.
- فنّان: كاظم السّاهر
- إعلامي: مارسيل غانم (وسألها د. عماد إن سينتقل إلى الـ MTV؟ أجابت: إذا نقل من الـ LBC بتنزل أسهمو فهوّي IMAGE حيث هو!)
نعم أم لا؟
- سأترك الـ MTV؟ لا
- الوسط الإعلامي لا يشبهني؟ لا
- سأمثّل؟ لا
- سأقدّم برامج فنيّة؟ لا
- مغرمة؟ لا
- مع الزواج المدني؟ نعم
- أؤمن بالتقمّص؟ لا
- نحصل على رواتبنا في قسم الأخبار؟ نعم
- ما زلت أعاني من phobia على الكلاب؟ نعم
- تقبلين بدور "قمر" في مسلسل "متل القمر"؟ اوف، أكيد لا
وعندما فصّلت ديانا رأيها أكّدت أنّها لن تنتقل إلى شاشة غير الـ MTV إلاّ إلى الخارج، وعن الحبّ قالت: قلّوا الرجال الرجال لذلك لا أعيش هذه الحالة وأضافت: أحبّ الأطفال ولكن كلمة "ماما" ليست حلمًا أو هاجسًا!
وحدثت ديانا في حديثها عن الوضع الإعلامي رأيًا وقالت: 80% ممن يدّعون أنّهم إعلاميّون ليسوا بشيء ولا اعرف ماذا اسميهم، ولكن أقول عبر لبنان الثقافة: لا يشرّفني أن أحمل لقب "إعلاميّة" لأنّها لم تعد تمثّلني! فليقولوا صحافيّة أو مذيعة أخبار ولكن الدّخلاء والدخيلات على هذا المجال قللوا من قيمة اللقب والمهنة! وعندما سألها د. عماد عن السّبب أجابت: السّبب يقع على عاتق محبّي الشهرة وعلى القيّمين على المحطّات وعن دور وزارة الإعلام قالت ديانا: وهل لدينا وزارة للإعلام؟! أنا نعيتها من زمان!
ديانا فاخوري نصحت الإعلامي نيشان ديرهارتيونيان أن ينتبه في برامجه المستقبليّة ألاّ يقع في التكرار، وختمت الحوار بالتوجّه إلى الدكتور عماد: من أجمل المقدّمات التي أنصفتني وأعطتني حقّي وتشبهني ومن أجمل المقابلات واتمنّى أن نراك على الشّاشة لأنّنا بحاجة إلى هذه النوعيّة من الإعلاميين.