شاعر غنائي له خط مُختلف عن بقية الشعراء في مجال الغناء، وأغنياته تليق باي مُطرب سواء له باع في سوق الغُناء أو مُستجد على الساحة الغنائية، فأغنياته مُعبرة للغاية عن نبض الشباب والحالات الرومانسية والدرامية التي نعيشها..
هو الشاعر أمير طعيمة الذي يتحدث لـ"الفن" عن مشاريعه الفنية الجديدة مع نانسي عجرم وإليسا ومحمد حماقي وتامر حسني وأنغام وشيرين عبد الوهاب وتعاونه مع شركة "نجوم ريكوردز" وسر جلسته مع الجريني في حفل الشركة السنوي الأخير وعن علاقته بزوجته وخطوة "ستار أكاديمي" وموقفه من التوجه لكتابة السيناريوهات وأشياء أُخرى.
بداية.. نُرحب بك عبر موقع "الفن"
أهلاً وسهلاً بكم.
وماذا بخصوص الأعمال الجديدة التي تتعاون فيها مع نجوم الغناء خلال الفترة المُقبلة؟
أعمل على عدة ألبومات لبعض النجوم في الوقت الحالي ومن بينها أغنيات تم تسجيلها في ألبومات محمد فؤاد ونانسي عجرم وحسام حبيب وتامر حسني وشيرين عبد الوهاب ومحمد حماقي ورامي جمال الذي أوشك على طرح ألبومه الجديد، وخلال الفترة المُقبلة سوف نبدأ في تسجيل ألبوم إليسا.
أما بخصوص تعاونك مع شركة "بلاتينيوم"؟
بخصوص بلاتينيوم لدينا عدة مشاريع في ألبومي محمد عساف وعبد الفتاح الجريني وإتفقنا على التعاون مع الشركة من خلال بقية النجوم الموجودين في الشركة.
وما سر جلستك مع عبد الفتاح الجريني في الحفل السنوي لـ"بلاتينيوم ريكوردز" الأخير؟
المفروض الجريني صديقي واحبه ومُقتنع للغاية بموهبته بعيداً عن علاقتنا الشخصية وعن أنه في شركة "بلاتينيوم"، فلقد إخترنا بعض الأغنيات وبدأنا في تسجيلها حيث إستغلينا معظم الوقت في العمل.
وكيف ترى تجربة "ستار أكاديمي" مُرهقة أو مُمتعة؟
الحقيقة تجربة ممتعة ومُرهقة في نفس الوقت، فالإرهاق الوحيد بالنسبة لي هو موضوع السفر ما بين مصر ولبنان، ولكنها تجربة مُمتعة فأنا من الناس النُشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي وسعيد بتعليقات الجمهور، فمن قبل "ستار أكاديمي" وأنا أدعم النجوم الجُدد وبالفعل كانت لي معهم محطات مُهمة وأنا سعيد بها، وعلاقتي طيبة للغاية بالطلاب وبإدارة البرنامج.
حينما عُرض عليك المُشاركة في برنامج "ستار أكاديمي" هل فكرت طويلا وإتخذت القرار في الأمر أو تفاوضت مع الإدارة بخصوص الماديات وشكل ظهورك وما إلى ذلك؟
كان هُناك حوارات كثيرة في برامج اخرى ولكن الفيصل بالنسبة لي هو أنني لا آخذ قراري بسرعة بل أُفكر فيه، فشاهدت عدة حلقات سابقة من البرنامج، فكانت الفكرة في أن يكون ظهوري له معنى من خلال لجنة التحكيم خصوصاً أن بعض الأعضاء في بعض الأحيان لا تكون لهم فرصة للحديث في بعض الحلقات وهذا إستنتجته بعد مُشاهدة بعض حلقات البرنامج فتحدثت مع إدارة البرنامج أن يكون لظهوري معهم داعِ من خلال ثلاث زوايا مثل تحليل للنومينيشن وتوصيل رسائل للناس من خلال الأمل والتفاؤل، ولكن بخصوص الجوانب المادية هي آخر شيء أهتم به والبرنامج إلتزم بما إتفقنا عليه وأنا سعيد جداً بالتجربة.
نجاحك مُختلف عن الآخرين، فلقد رسمت لنفسك خطاً مُغايراً عن بقية الشعراء وحينما يعرف الجمهور أن هُناك أغنية من كتابتك فيُخمن ان وراء ذلك مُفاجأة؟
النجاح أمر ليس سهلاً ويحتاج لمجهود كبير والتوفيق من عند الله قبل أي شيء، وفي النهاية أنا لا اكتب الاغاني لنفسي ولكن قد أُحب أغنية مُعينة ولكن أحبها أكثر حينما يُحبها الجمهور، كما أنني إعتمدت في كتابتي للأغاني أن ُاخرج بعيداً عن اي إطار وعن المألوف، لاسيما وأنني أتعامل مع الكتابة على أنها صناعة ولابد أن تكون مُتقنة.
وكيف هي شكل علاقتك بزوجتك جيني؟
علاقتنا طيبة للغاية وأنا وهي اصدقاء وهي شخصية راقية في الفكر ومُتفهمة للغاية لطبيعة عملي وتدعمني بشدة، خصوصاً أن هذا الدعم والراحة الذين تؤمنهما لي يعطيانني دفعة معنوية كبيرة ويؤهلانني لتقديم الأفضل.
وهل تغار عليك من المُعجبات؟
لا بد أن تكون زوجة أي فنان متفهمة لطبيعة عمل زوجها في الوسط الفني، فعلى الرغم من أن زوجتي غيورة إلا أن غيرتها لا تكون على أي شيء يخص عملي.
هل تهتم بالمنافسة مع الشعراء الموجودين على الساحة أمثال أيمن بهجت قمر وبهاء الدين محمد وغيرهم؟
للحقيقة لا أهتم بالمُنافسة على الإطلاق وغير موضوعة في حساباتي لأنني لا أُركز إلا في عملي ولا اعتبر أن الأمر سباق أو وظيفة ونحصل فيها على مراتب الأول والثاني وهكذا، ولكن كل شاعر غنائي له طريقته في الكتابة والتي يتميز بها عن غيره، ونجاح أي شخص لا يعني تفوقه على الآخرين.
وهل تُفكر في الإتجاه لكتابة سيناريوهات الأفلام والمُسلسلات مثلما فعل أيمن بهجت قمر؟
أُفكر في الموضوع ولكنني أرغب في كتابة سيناريوهات مُختلفة وجديدة من نوعها، فالفكرة ليست في أن شاعراً غيري سبقني في هذه النقطة بل لأن لي أصدقاء كثيرين في التمثيل وتحدثوا معي في هذه النقطة من قبل، ولكنني أحتاج إلى التفرغ لكتابة الأفلام والمُسلسلات، خصوصاً أنني لا أحب التركيز على أكثر من عمل في وقت واحد.
وهل توافق على مُقارنة نجوم ونجمات الغناء ببعضهم البعض، خصوصاً أن من يخلق هذا المبدأ هو الجمهور؟
للحقيقة لا أوافق على ذلك، فكل فنان له أسلوبه وطريقته وما يُميزه عن غيره، فالمُقارنة لابد أن تكون لها قواعد مُحددة، فلا تصح المُقارنة بين جيلين مُختلفين وإلا لن تكون مُقارنة عادلة.
وفي النهاية.. ماذا عن الصداقة التي تجمعك بالنجمة أنغام؟
أنا وانغام اصدقاء على المستوي الشخصي وبعيداً عن دائرة العمل فهي تسأل عني دائماً وأنا كذلك، وأتقابل معها بشكل شبه يومي، فأنا أرتاح للغاية في التعاون معها وأفهم طبيعة الأغنيات التي تُريدها، وكثيراً ما نتحدث عن الكتابة في موضوع ما سواء رومانسي أو درامي، وأنا سعيد للغاية بصداقتي بأنغام.