لم تأتِ الحلقة الماضية من برنامج "منا وجرّ" كما يتمنى مقدم البرنامج بيار ربّاط إذ حفلت بالأخطاء الفادحة، وفي مقدمتها طرحه على ضيفه الإعلامي وليد عبود سؤالاً أقل ما يقال عنه إنه سخيف ولا يرقى إلى مستوى الحوار مع إعلامي مخضرم.
إذ فاجأ رباط زميله في المحطة بسؤاله: "بكم حرف بتلدغ؟"... وعلى الرغم من استيعاب عبود للأمر وردّه بأسلوب المزاح إلا أنه من المعيب طرح هذا النوع من الأسئلة التي لا يقع اللوم فيها على عاتق الإنسان كونها ببساطة عادة خلقية لا إرادة للمرء للتحكم فيها، وكان بإمكانه التعليق على طريقة طرح الأخير للأسئلة أو استفزازه للضيوف أو حتى طريقة اختياره ملابسه لا التهكم على طريقة لفظه للأحرف وبمعنى آخر "اللدغة" التي يتمتع بها!.
ووقعت الحلقة في هوة أخرى مع استضافة مقدمتي الأخبار ديانا فاخوري وجيسيكا عازار معاً واللتين أكدتا عداوة الكار بينهما من خلال ملامح وجهيهما منذ دخولهما بلاتوه التصوير و"السم" الذي أخذ يسيل أمام الكاميرا. في حين لم تخلُ إطلالة ستيفاني صليبا من الهفوات حيث استقبلها بيار رباط بالقول إنها تسبّبت في تأخير التصوير ساعة من الوقت بسبب تمزّق فستانها، الأمر الذي لم يكن له داعٍ أبداً كون الحلقة مسجّلة، فجاء ردّها أكثر فداحة مع قولها: "انخزق وانشالله ما يرجع ينخزق عالهوا"... ولا داعي هنا لذكر تفاصيل الحوار الممتلئة بالإيحاءات بخاصة وأن الفستان قصير جداً. وهنا نسأل ستيفاني: "ألم تقومي بتجربة الفستان أولاً؟ أم أن المصمم نيكولا جبران منحك إياه على عجل؟"!.
عيب...