تحت رعاية وزارات الداخلية والتنمية المحلية والآثار والصحة والتضامن الاجتماعي ومستشفى 57357 والبورصة المصرية، أقامت الجمعية المصرية للأوتيزم ببرج القاهرة بالتعاون مع شركة كريم الرائدة في خدمات تطبيقات الهواتف الذكية لتأجير السيارات احتفالية باليوم العالمي للتوحد بمشاركة الفنانة درة التي أكدت ضرورة تكاتف الجميع بمن فيهم الفنانين لدعم مثل هذه الحملات والمبادرات، وقالت : "دورنا كفنانين إلى جانب الفن الهادف هو أن نقوم بدورنا الإنساني ونشارك في التوعية بالأحداث الهامة والإنسانية، لذا حرصت على المشاركة في هذا الحدث الهام اليوم".
وخلال الاحتفالية صرحت الدكتورة داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للأوتيزم قائلة: "نحتفل باليوم العالمي للتوحد للمساهمة في نشر التوعية بهذا المرض الذي قد لا يعرفه الكثيرون، مضيفةً أنه سيتم إضاءة 20 مكاناً باللون الأزرق الذي يرمز إلى هذا اليوم؛ ومنها هيئة قناة السويس،ومكتبة الإسكندرية، ومعبد الأقصر، ومعبد الكرنك، ومبنى البورصة المصرية، والأوبرا، ومستشفى 57357، وبرج القاهرة، ومستشفى القصر العيني، ومبنى الجامعة الأميركية بالقاهرة، وفندق جي دبليو ماريوت ميراج، ومركز سيتي ستارز التجاري. إلى جانب قيام شرطة المسطحات المائية بعمل استعراض على النيل للمساهمة في التوعية بالتوحد.
أما هدير شلبي، مدير عام شركة كريم، فأعربت عن أهمية المشاركة في دعم مرضى التوحد الذين تعدى عددهم المليون مريض في مصر لذا نشارك في هذا اليوم من خلال حث عملائنا على التبرع بعشرة جنيهات لصالح الجمعية المصرية للتوحد ومقابل كل تبرع تقوم الشركة بالتبرع بعشرة جنيهات أخرى. وأشارت هدير إلى أن كريم ستقوم بإضافة شعار "كريم من أجل التوحد" على التطبيق الخاص بطلب السيارات حيث يقوم العملاء بالمساهمة في دعم المرضى من خلال الضغط على هذا الشعار، مضيفةً أن مساهمة الشركة تأتي في إطار إيماننا بأهمية دعم المجتمعات التي نعمل بها؛ حيث سنقوم، بالإضافة إلى التبرع، بدعم الجمعية عن طريق السوشال ميديا.
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للتوحد يهدف إلى التعريف بهذا المرض، ودعوة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني إلى نشر الوعي العام بهذا المرض. وتتمثل أبرز أعراض التوحد في أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب باللعبة نفسها بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل، وكذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، مثل المراوح وعجلات السيارات، والاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة أو حبة على الوجه، فيديمون النظر إليها أو تحسسها من دون الاهتمام بالتفاصيل.