إفتتحت جمعية تاليا الخيرية بالتعاون مع النحات عبد الرحمن المحمد معرضاً فنياً بعنوان "رغم الألم ..انت الامل” في حديقة الصنائع يوم امس السبت بحضور حشد من الإعلاميين والرسامين والمُصورين والنحاتين، والمُثقفين والمهتمين.
الحدث هو برعاية وحضور وزير الثقافة اللبناني ريمون عريجي.
وقد شاركَ في المعرض حوالي 200 فناناً من لبنان ومُختلف الدول العربية، وبلغ عدد القطع 300 قطعة بين لوحةٍ، وصورة، ومنحوتة، وسيعود ريع المعرض للأطفال المُصابين بمرض السرطان ولتمكين الأسر المحتاجة .
استهلّ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، وبمقدمة ألقاها الشاعر محمد علوش مرحباً بالوفود من اللوبي الإقتصادي العالمي وملتقى الألوان الفني و محترف آثار الشرق وجمعية حواس وباقي الأطياف الفنية المختلفة.
ثُمَّ تلاها عرض تقرير خاص عن مسيرة جمعية تاليا الخيرية والمشاريع الّتي تقوم بِها، ثُمَّ القت رئيستها الأستاذة رانيا المُقدم كلمة قالت فيها: " حضرة معالي الوزير ريمون عريجي أشكر تلبية دعوتنا ، وأشكر جميع الحاضرين مع حفظ الألقاب وأهلاً وسهلاً بِكُم ، لقد أسهمَ الكثير مِنَ الأصدقاء في إعدادِ هَذا المعرض، فلهُم مِنا جزيل الشُكر، ونَخُصُ بالشُكر النحات عبد الرحمن المحمد، كما ونشكر كل مَنْ ساهمَ مِنَ الفنانيين الّذينَ قدموا لوحة أو منحوتة، لانكم عبرتم عن الجمال والمحبة والعطاء، بوجودكم تحيا جمعية تاليا الخيرية وتستمر، فعشتُم وعاش لُبنان.
ثم القى عبد الرحمن المحمد كلمة بإسم الفنانيين المشاركين شكر فيها جمعية تاليا على أقامة هذا المعرض، مؤكداً دعمه لكل نشاط يصب في مصلحة مرضى السرطان، وما مشاركة الفنانين الكثيفة في هذه التظاهرة الفنية الا تعبيراً عن حبهم للعطاء ولرسم البسمة على وجوه كل من يعاني.
ثم القى الوزير عريجي كلمة قال فيها: " يُشرفني أن أكون بينكم اليوم تُجدد الأمل فينا ، وتعطينا دفعاً وزخماً إلى الأمام، حيثُ نتطلع بكثيرٍ منَ الإندفاعِ باتجاه هذهِ التجربة الرائدة لجمعية أهليةٍ تصدتْ لواحدة من أصعب المُشكلات الّتي يواجهها مُجتمعنا ، وتحملتها بكثيرٍ مِنَ الوعي".
بعد الكلمات تم توزيع دروع تكريمية على الوزير والتقطت صورة تذكارية مع الفنانين المشاركين ومن ثم كانت جولة داخل المعرض للتعرُف على الفنانيين واعمالهم .